إثيوبيا توقع اتفاقية باريس حول المناخ

 

أديس أبابا أبريل 23/2016

انضمت إثيوبيا إلى 171 دولة في التوقيع على اتفاقية باريس حول المناخ في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة.
واتفاقية باريس التي اعتمدت في ديسمبر الماضي في كوبنهاغن21 في باريس من قبل 196 من الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تهدف إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين.
وقد وقع رئيس الوزراء هيلي مريم دسالني الاتفاقية في هذا الحدث الذي استقطب "حتى الآن أكبر عدد من البلدان من أي وقت مضى لتوقيع اتفاقية دولية في يوم واحد."

وأفاد مركز أنباء الأمم المتحدة بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أفاد الصحفيين في مؤتمر صحفي عقب افتتاح حفل ​​التوقيع قائلا " اليوم هو يوم تاريخي".
ووفقا لأمين عام الأمم المتحدة، فإن مشاركة العديد من الدول وحضور عدد كبير من زعماء العالم لا يترك "شكا" أن المجتمع الدولي مصمم على اتخاذ إجراءات المناخ.
وأبرز السيد بان كي مون قائلا " إذا كانت كل البلدان التي وقعت اليوم تتخذ الخطوة التالية على المستوى الوطني وتنضمم إلى الاتفاقية، فإن العالم سيحقق الشرط المطلوب لاتفاقية باريس لكي تدخل حيز التنفيذ"، بتهنئة 15 من الأطراف التي أودعت بالفعل صكوكها للتصديق.
كما أشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاندي بأولئك الذين جعلوا من الممكن الوصول إلى المرحلة الثانية من العملية التي هي توقيع الوثيقة.
وذكر السيد هولاندي أن " على فرنسا أن تكون مثالا لإظهار أنها تريد أن تكون الأولى - أو واحدة من الأولى - ليس فقط للتصديق ولكن أيضا لتنفيذ محتويات الاتفاقية ".
وقد شهد اجتماع باريس الذي عقد في ديسمبر الماضي انتخاب إثيوبيا رئيسة لمنتدى ضعفاء المناخ للفترة 2016- 2017.
وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 30 يوما وتودع 55 بلدا على الأقل صكوك التصديق ، وهو ما يمثل 55 في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.