لجنة محادثات السلام تُطالب اللجنة الدولية بإدانة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي

 

 

دعت لجنة محادثات السلام المجتمع الدولي فى بيان لها للتنديد بالعدوانية الواضحة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لأن عواقب تهور الجماعة الإرهابية ستكون مدمرة للسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي بأكمله.

مضيفاً إلى أنه يجب على كل الذين يزعمون أنهم ملتزمون باستقرار المنطقة أن يمارسوا الضغط على جبهة تحرير شعب تيغراي لنبذ العنف وتأييد السلام.

ولاحظت اللجنة الرئيسية لمحادثات السلام أن الفشل في إدانة السلوك العدواني للجبهة الشعبية لتحرير تيغري هو بمثابة تمكينها من شن جولة أخرى من العدوان .

وشدد البيان على أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي يجب أن تكف عن مثل هذا السلوك العدائي المتطرف ، وأن تكف عن الخطاب العدائي وتلتزم بمحادثات السلام تحت رعاية الاتحاد الأفريقي دون شروط مسبقة.

كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تطلق جميع أنواع الاتهامات على مدى العامين الماضيين وأطلقت دعاية معادية بلا توقف.

في 18 أغسطس 2022 ، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغري عن ترك الهدنة الإنسانية وخرجت بكل أنواع الأكاذيب والافتراءات لتدمير السلام النسبي الذي ساد الأشهر القليلة الماضية نتيجة الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الحكومة.

عندما تستكشف الحكومة جميع الخيارات لتعزيز الهدنة الإنسانية ، تعمل جبهة تحرير شعب تيغراي بنشاط من أجل إنهاء الهدنة.

وأشار البيان إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ترفض بوضوح مبادرات السلام للحكومة.

علاوة على ذلك ، فقد قامت بتعبئة السكان في إقليم تيغراي بتهديد كل من يعارضون التجنيد الإجباري.

تُستخدم العقوبات الصارمة والحرمان من الوصول إلى المساعدات الإنسانية كأسلحة لتعبئة السكان للحرب.

وشددت اللجنة الرئيسية لمحادثات السلام على أنه يتعين على جبهة تحرير تيغري احترام الهدنة الإنسانية حتى يتم تسليم المساعدات في بيئة آمنة.