القوات الجوية الإثيوبية تُسقط طائرة تحمل أسلحة كانت متجهة إلى تغيراي

 

 

 

نجحت القوات الجوية الإثيوبية في إسقاط طائرة شحن كانت متجهة إلى تغيراي وتحمل أسلحة وذلك في محاولة لتزويد الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية .

 

إن هذه الطائرة التي أسقطتها القوات الجوية الإثيوبية يُعتقد أنها ملك لأعداء تاريخيين يريدون إضعاف إثيوبيا وكانت تدعم الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي لقرون .

 

ويشار إلى أن الطائرة المحملة بالسلاح للجماعة الإرهابية مرت عبر السودان وانتهكت المجال الجوي الإثيوبي عندما أسقطت.

 

وصرح اللواء تسفاي أيالو، رئيس انتشار قوات الدفاع الوطني والقائم بأعمال منسق مركز قيادة الأمن، لوكالة الأنباء الإثيوبية "إن هذه الطائرة المجهولة كانت ستعبر مجالنا الجوي وتمر عبر الجزء الشمالي من حميرا متجهة إلى تغيراي لتسليم أسلحة إلى المجموعة الإرهابية".

 

وقال اللواء إن سلاح الجو الإثيوبي أسقط الطائرة المجهولة في الساعة العاشرة مساء أمس " وأشار إلى أن جميع قوات الأمن الإثيوبية في حالة تأهب واستعداد كامل لحماية سيادة البلاد من الهجمات الإرهابية.

 

وبحسب اللواء تسفاي، فإن الجماعة الإرهابية تقوم باستعدادات عسكرية رفيعة المستوى خلال الأشهر الماضية وتحشد مقاتليها، متجاهلةً كل بدائل السلام التي قدمتها الحكومة، واصلت جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية عملية استفزازاتها وشنت هجوما صباح اليوم في الساعة الخامسة صباحا على الجبهة الشرقية. 

وأشار اللواء تسفاي إلى أن الإرهابيين في الجبهة الشعبية لتحرير تغييراي كانوا يطلقون النار على قوات الدفاع الوطني بشكل مستمر خلال الأشهر الماضية، مضيفاً بأن الجماعة انتهكت وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة لأسباب إنسانية، وذكر أن المسلحين الذين أرسلتهم المجموعة الإرهابية يتم تدميرهم من قبل جيش الدفاع الوطني وقوات الأمن.

 

وبحسب المنسق تعهدت قوات الدفاع الوطني والإثيوبيون على التصدي وتدمير القوى المدمرة التي تقودها جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية لانتهاك سيادة إثيوبيا.

 

وأشار اللواء تسفاي كذلك إلى أنه إذا لم تترك الجماعة الإرهابية حلمها في تدمير البلاد ورفض الحل السلمي، فإن قوات الدفاع الوطني على استعداد تام لاتخاذ الإجراء النهائي ضد جبهة تحرير تغيراي.

 

 وأشار إلى أن الإجراءات الدفاعية يتم اتخاذها الآن وأنه سيكون هناك مزيد من الإجراءات الهجومية ضد الجماعة الإرهابية.