مكتب الاتصال الحكومي: جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية شنت هجوماً على الجبهة الشرقية

32

 

 

 

قال مكتب الاتصال الحكومي في بيانه إن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية شنت هجوماً على الجبهة الشرقية لقوات الدفاع الاثيوبية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء ." 

 

وأوضح البيان عن تجاهل الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي كل بدائل السلام التي قدمتها الحكومة، حيث واصلت الجماعة الإرهابية أعمال استفزازاتها وشنت هجوماً اليوم في الساعة الخامسة صباحاً على الجبهة الشرقية، وأشار المكتب إلى أن الهجوم والبيان الذي صدر من قيادة الجبهة يشير إلى أنهم كانوا يستعدون لأعمالهم الاستفزازية.

 

وأشار البيان أيضا إلى أن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية خرقت هدنة وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة مؤخراً لأسباب إنسانية رسميًا، وأضاف البيان أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية أصدرت بيانا على الفور قالت فيه إنها شنت الهجوم "وهو مؤشر واضح على أن الجماعة كانت تستعد للحرب".  وقد أعربت الجماعة الإرهابية وداعموها الأجانب عن رغبة قوية في مواصلة القتال.

 

وأكد البيان أنهم كانوا يتفاخرون بشن الحرب، قائلين: "سنكسر الحصار، قوتنا هي ثقتنا "  .

ولفت البيان إلى أن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية حاولت مرارًا وتكرارًا تنفيذ عدة هجمات خلال الأشهر الستة الماضية على طول الجبهات الغربية، وفي مدينة ولقايت ومحيطها.

 

وبحسب البيان، تم صد الجماعة وتكبدت خسائر فادحة، وعلى الرغم من أن هذه المجموعة المتحاربة قامت بمحاولات متكررة في جنوب تغيراي، إلا أن الحكومة أحبطت محاولاتها ومنعت الوضع من أن يصبح أسوأ مع الاعتقاد بأن اتباع طريق السلام سيكون الحل الرئيسي للمشكلة. 

 

وأضاف المكتب أنه لتسريع مبادرة السلام الأخيرة، شكلت الحكومة لجنة سلام وتبنت مقترح سلام من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار بهدف إرساء الأساس لحوار سياسي مستقبلي، لسوء الحظ وبغض النظر عن كل مبادرات السلام التي اقترحتها الحكومة، فإن الجماعة الإرهابية تقوض بديل السلام من خلال الدفع بأعمالها العدوانية.

 

في أعقاب هجوم الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي، قامت قوات الدفاع الوطني وقوات الأمن الأخرى بإحباط الهجوم، وقال البيان "قواتنا الدفاعية الباسلة وقوات الأمن كلها تعمل معا لدحر الهجوم الإرهابي، وجميع قواتنا الأمنية في حالة تأهب لحماية أمن وسلامة المواطنين من الهجمات الإرهابية" .

وأكد البيان أنه على الرغم من رغبة الإرهابيين في الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي في جولة ثالثة من الحرب، وأكدت الحكومة التزامها ببديل سلمي لحل مشاكل شعب تغيراي باعتباره الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في البلاد.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023