توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة المغتربين والصحة والتعليم لإعادة تأهيل المؤسسات الصحية والتعليمية بشمال البلاد

 

 

وقعت وكالة المغتربين الأثيوبية ووزارة الصحة ووزارة التعليم على مذكرة تفاهم لجمع التبرعات من أجل إعادة بناء المؤسسات التعليمية والصحية فى المناطق المتضررة بالنزاع فى شمال اثيوبيا، بمقر وزارة الخارجية الأثيوبية مساء اليوم الخميس.

وقد وقع على مذكرة التفاهم كل من محمد إدريس نائب المدير العام لوكالة  المغتربين والبروفيسر برهانو نجا وزير التعليم ود. ليا تادسي وزيرة الصحة.

وسيتم إستخدام  تطبيق "أيزون" الإلكتروني لجمع التبرعات من الأثيوبيين والمغتربين وأصدقاء اثيوبيا فى العالم.

وذكر محمد إدريس بأن مذكرة التفاهم بين الجهات الثلاثة  تهدف لإطلاق حملة جمع التبرعات من أجل إعادة تأهيل المؤسسات التعليمة والصحية فى المناطق المتأثرة بالحرب فى شمال البلاد عبر  تطبيق "أيزون" تبدأ منذ اليوم.

مبيناً بأن إستخدام التطبيق سيعمل على فعالية ومصداقية جمع التبرعات وتسهيل وصول الدعم لمحتاجين إليه بجانب تعزيزه للدعم الذى تقوم به الحكومة الاثيوبية.

وذكرت د. ليا تادسي وزيرة الصحة بأن وزاتها ظلت تعمل بالتعاون مع الجهات المختلفة فى إعادة تأهيل المراكز الصحية والمستشفيات المتأثرة فى شمال اثيوبيا، وخاصة فيما يتعلق بالأجهزة والمعدات الطبية بجانب تقديم الأدوية.

موضحة بأن وزارتها وضعت خطة لجمع 10 مليون دولار للإستجابة للنقص فى المعدات والأجهزة الصحية فى تلك المناطق.

 فيما أوضح البروفيسور برهانو نجا وزير التعليم بأن وزارته ظلت تعمل وفق إستراتيجية الدولة لإعادة بناء وتأهيل المدارس والجامعات بالتعاون مع مختلف الجهات.

مبيناً بأن الدعم المادي جزء من خطط وزارته التي تهدف الى إشراك مجتمع المغتربين فى القضايا الوطنية فى البلاد من خلال تنسيق الفرص لتقديم خدمات وطنية للمغتربين فى تدريس اللغة الإنجليزية والبرامج الجامعية أثناء إجازتهم فى أثيوبيا.

مضيفاً بأن وزارته تعمل على بناء المدارس فى تلك المناطق وفقاً لأحداث التصاميم العلمية والتي تم الإنتهاء من وضعها لتواكب البيئة التعلمية الحديثة.

ودعا المسؤولون جميع الأثيوبين فى الداخل والخارج وأصدقاء أثيوبيا المشاركة والمساهمة فى دعم المتضررين بسبب النزاع فى شمال اثيوبيا، وذلك عبر إستخدام تطبيق "أيزون".

علماً بأن تطبيق "أيزون" https://eyezonethiopia.com/ عبارة عن منصة تمويل جماعي مملوكة لوكالة المغتربين الاثيوبية، تمكن المنظمات غير الربحية من جمع الأموال عبر الإنترنيت.