خبير المياه : إن ملء المرحلة الثالثة لسد النهضة بنجاح يثبت على أنه ليس له ضرر كبيرعلى دول المصب

 

 

قال أحد الخبراء إن ملء المرحلة الثالثة وتوليد الطاقة التوربينية الثانية لسد النهضة الإثيوبي الكبير بنجاح أثبت مرة أخرى أنه ليس له ضرر كبير على دول المصب.

قال المدير التنفيذي للتنبؤ الهيدرولوجي وإدارة المياه ، فيساها سولومون ، إنه يتعين على السودان ومصر قبول حق إثيوبيا في استخدام مياه النيل بحسن نية.  

وقال إن الواقع على الأرض يتحدث بصوت عالٍ وواضح أن سد النهضة ليس له ضرر كبير على دول المصب ، وأكد أن كل تطوير للسد حتى يومنا هذا لم يتسبب في أي ضرر.   

وفقًا لفساها ، نظرًا لأن السد الإثيوبي مخصص لتوليد الكهرباء ، فإنه لا يؤثر على حجم المياه في دول المصب.

وأضاف بدلاً من ذلك أن السد يوفر عددًا من الفوائد للسودان ومصر. وقال إن حقيقة أن سد النهضة سيكون له نتائج إيجابية لدول المصب قد تم إثباته أيضًا من خلال العديد من الأبحاث التي أجراها متخصصون مصريون وسودانيون أيضًا. " 

وقد نشر مهندسوهم آلاف الأوراق البحثية التي توصلت إلى نتائج مفادها أن سد النهضة سيحد من الفيضانات الكبيرة التي تحدث في دول المصب ويوفر المياه أثناء الجفاف عن طريق الحد من التبخر   ".   

وقال إن الوقت قد حان للسودان ومصر لتغيير وجهة نظرهما في تسييس القضية والجلوس للتفاوض بشأن أي قضايا تتعلق بالسد.  

وأشار إلى أن مصر بذلت محاولات غير مجدية عدة مرات لتصوير سد النهضة على أنه مشكلة أمنية في مجلس الأمن ، وأضاف أنه لا توجد وسيلة يمكن أن تصبح البنية التحتية التنموية تهديدًا أمنيًا.   

تم تشغيل وملء سد النهضة بطريقة لا تؤثر سلبا على دول المصب. "  هذا حق إثيوبيا ولكن في نفس الوقت تدرك إثيوبيا تمامًا أن تشغيل السد وملئه لن يكون ولا ينبغي أن يكون لهما تأثير سلبي وهذا ما تقوله وتؤمن به الحكومة الاثيوبية .

صرح فيساها ، وهو أيضًا رئيس التحالف من أجل سد النهضة في كندا ، أن الإثيوبيين وقفوا وراء السد منذ البداية وسيظلون متحدين حتى اكتماله.