مكتب اللاجئين: عملية اللاجئين في إثيوبيا تواجه تحديات بسبب نقص التمويل

 

 

يواجه مكتب اللاجئين في إثيوبيا تحديات في نقص التمويل من المنظمات المانحة، وتستضيف إثيوبيا أكثر من 870,000 لاجئ، وفقا لمكتب خدمة اللاجئين والعائدين.

 

وقال المدير العام لمكتب خدمة اللاجئين والعائدين، تسفاهون غوبيزاي، لوكالة الأنباء الإثيوبية إن نقص الغذاء والقيود المالية تعوق عملية الخدمة مما ادى الى تفاقم تحديات عمليات اللاجئين وانعدام الأمن الغذائي في البلاد وذلك بسبب القيود العالمية الحالية على توافر الغذاء، والصدمات الاقتصادية، وارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة، وتداعيات جائحة كورونا وغيرها من الأمور.

 

وأضاف تسفاهون قائلا: "نحن نواجه تخفيضا في الحصص الغذائية وهم يحصلون على 50 في المائة من الحد الأدنى المنصوص عليه في المعيار الدولي وقد خلق هذا تحديات للاجئين والمجتمعات المضيفة والحكومة ككل لأنه إذا لم يحصل الناس على ما يكفي من الطعام للبقاء على قيد الحياة، فقد يلجؤون إلى خيارات غير قانونية أو غير أخلاقية".

 

وحث تسفاهون المجتمع الدولي والمنظمات المانحة على التركيز على أوضاع اللاجئين في إثيوبيا وتقديم الدعم اللازم، مشددا على أن عملية اللاجئين تشكل عبئا مشتركا على البلد المضيف والهيئات المعنية والمجتمع الدولي مضيفا إذا تحسن التمويل، يمكن أن تتحسن عمليات خدمة اللاجئين والعائدين."

 

وعلم ان اللاجئون جاءوا الى إثيوبيا من 26 بلدا معظمهم من جنوب السودان والصومال وإريتريا والسودان.