باحث من القرن الأفريقي : فوز على حركة الشباب يثبت قدرة إثيوبيا على هزيمة الإرهابيين وسط تحديات داخلية

 

 

قال باحث من القرن الأفريقي بمعهد الشؤون الخارجية إن العملية العسكرية الفعالة لإثيوبيا ضد مقاتلي حركة الشباب أثبتت قدرتها على صد الهجمات الإرهابية حتى وسط تحديات الأمن الداخلي.   

 

وقال الباحث بيفيكادو بوجالي لوكالة الأنباء الإثيوبية إن العملية ضد حركة الشباب التي دخلت الأراضي الإثيوبية ستقلل من قدرة الإرهابيين وستوفر درسًا للعديد من الجهات الفاعلة.

  

إنه إنجاز مهم لأنه علمهم أنه ليس من السهل مهاجمة إثيوبيا بطريقة تقليدية. وبحسب الباحث ، فإن الافتقار إلى التفاني المحلي والإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب هو الذي شجع حركة الشباب على دخول الأراضي الإثيوبية والحصول على مزيد من الاهتمام من العالم ودعم الشبكات المتطرفة ، بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش  .   

 

تُعرف حركة الشباب المجاهدين بشكل أكثر شيوعًا باسم حركة الشباب ، وهي جماعة متمردة إسلامية مقرها الصومال وتصف نفسها بأنها تشن الجهاد ضد "أعداء الإسلام".