مجلس الأمن القومي يشيد بعمليات إنفاذ القانون ضد الجماعات المسلحة

 

 

 

قال مجلس الأمن القومي إن عملية إنفاذ القانون التي يتم تنفيذها ضد الجماعات الإرهابية والمسلحة قد أسفرت عن نتيجة إيجابية من أجل السلام والاستقرار في إثيوبيا.  

واستعرض المجلس يوم أمس، وضع الأمن القومي بناء على التهديدات التي تم تحديدها في الأشهر السابقة ، وتقييم التقدم الذي تم إحرازه.   

وأعرب مجلس الأمن القومي في بيانه عن تقديره للتغييرات الإيجابية فيما يتعلق بضمان الأمن القومي للبلاد من خلال الحد من الضعف الداخلي.   

قال المجلس إن عملية إنفاذ القانون هذه على وجه الخصوص ، والقمع ضد قادة الجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة يتم تنفيذه على المستويين الإقليمي والفيدرالي ، "ضرورية لضمان السلام والأمن وكذلك تسريع الأنشطة الاقتصادية للبلاد".

على سبيل المثال ، في إقليم أوروميا ، تم إنشاء مراكز قيادة لشوا ، ويليغا ، وغوجي لتدمير جماعة شيني الإرهابية.

وأضاف أن قوات الدفاع الوطني وقوات الأمن الإقليمية والقيادة الإقليمية تقوم بعملية الانتشار بشكل مشترك.   

ونتيجة لذلك ، تم إلقاء القبض على حوالي 3180 مسلحًا وتم تدمير من رفضوا الاستسلام.   

لقد شاركت قيادة الاقليم في خلق الوعي وإشراك وتعبئة الجمهور في جهود القضاء على العدو.   

وأضاف المجلس أن العملية التي نفذت قُتل فيها حوالي 813 إرهابيا.  وأشير إلى أن مجلس الأمن القومي ، بعد تقييمه الدقيق للسلام والأمن في البلاد ، حدد الاتجاه للمهام اللاحقة التي يتعين القيام بها من أجل ضمان سلام دائم في إثيوبيا.