وزير المالية: إثيوبيا إحدى الدول المتأثرة من تغير المناخ وتسعى لتعزيز المشاريع الصديقة للبيئة

66

 

 

 

إن التغير المناخي هو أحد التحديات التي تواجهه إثيوبيا مما دفع البلاد إلى اللجوء إلى المشاريع الصديقة للبيئة مما سيقلل معانة البلاد من التغير المناخي.

 

صرح وزير المالية الإثيوبي أحمد شيدي بذلك خلال افتتاح المنتدى الاقليمي الأفريقي لمبادرة المناخ في أديس أبابا والذي سيستمر لثلاثة أيام  .

وقال إن إثيوبيا من بين ضحايا تغير المناخ، وأضاف أن الدول المتقدمة ليست مستعدة للمساهمة بالمبلغ الذي توعدت لدفعه في تمكين القارة للتصدي للتغير المناخي ويبلغ الدعم 100 مليار دولار أمريكي.

 

وقال وزير المالية إن الدعم سيساعد البلدان النامية في اتخاذ موقف على المستوى القاري بشأن التغير المناخي العالمي، مشيراً إلى أن البلاد تتخذ خطوات للحد من التأثرات المناخية وتتمثل في إقامة مشاريع صديقة للبيئة مثل توليد الطاقة التي تركز على التنمية الخضراء مثل الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.

 

وأشار الوزير أيضًا إلى أن مبادرة البصمة الخضراء التي أطلقها رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد في عام 2019 والتي تهدف إلى زراعة 20 مليار شتلة في أربع سنوات، هي جزء من جهود البلاد في التصدي للتغير المناخي، وبناء اقتصاد أخضر المرن.

 

ومن جانبها أوضحت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا، فيرا سونجوي إلى أنه يواجه 55 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي في القرن الأفريقي بسبب الكوارث الطبيعية من الجفاف وانقطاع إمدادات الغذاء، وشددت على الحاجة إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص، وأشارت إلى أن الوعد بتقديم 100 مليار دولار أمريكي لتمويل المناخ لم يتحقق مع استمرار زيادة احتياجات البلدان الأفريقية، وأوضحت بأن هناك انتعاش في استثمارات القطاع الخاص في الطاقة المتجددة لعام 2021، وقالت فإن التعهدات الاستثمارية الإجمالية أقل بنسبة 12 في المائة من متوسط السنوات الخمس السابقة.

 

وشددت على أنه "يجب علينا تطوير سوق التمويل المستدام في أفريقيا" وفي هذا الصدد، أطلقت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا مرفق السيولة والاستدامة لتحسين وصول البلدان الأفريقية إلى الأسواق من خلال زيادة سيولة أدوات ديونها.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023