مكتب الاتصال الحكومي يكشف على أن إثيوبيا تنفذ تدابير مختلفة لمواجهة حرب المعلومات

 

كشف مكتب الاتصال الحكومي ، أن حرب المعلومات التي شنت ضد إثيوبيا يتم ردعها من خلال الجهود المشتركة لمؤسسات الأمن السيبراني ومؤسسات أخرى في البلاد.   

والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء آبي أحمد ذكر في إحاطة إعلامية أخيرة لمجلس نواب الشعب أن إثيوبيا كانت تتصدى للحرب الرمادية المنسقة التي نُظمت ضد البلاد.   

تشمل الحرب الرمادية ، والمعروفة باسم الحرب المختلطة ، التي تُشن ضد إثيوبيا هجومًا إلكترونيًا وحملات إعلامية بالإضافة إلى ضغوط دبلوماسية والتآمر لتقسيم الإثيوبيين بهدف جر الشعب إلى الصراع.   

كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه في محاولة للدفاع عن الحرب الإلكترونية والإعلامية التي شنت ضد البلاد ، ستواصل الحكومة تعزيز جهودها لتطبيق القانون.

وفي حديثها لوكالة الأنباء الاثيوبية ، قالت وزيرة الدولة لمكتب الاتصال الحكومي ، سلاماويت كاسا ، إنه تم تصميم استراتيجية لمحاربة حرب المعلومات من خلال توزيع معلومات سريعة ودقيقة على الناس من خلال استخدام التكنولوجيا.  

وأشارت وزيرة الدولة إلى أن أعداء إثيوبيا ينشرون عن عمد معلومات مزيفة لإحداث الانقسام والصراع بين الناس بطريقة منسقة بهدف تدمير البلاد.  

حثت وزيرة الدولة على ضرورة تعزيز وسائل الإعلام لمواجهة الحرب الإعلامية التي تشن على البلاد.

وقالت إنه في محاولة لتحقيق ذلك ، من الضروري أن تعمل المؤسسات الإعلامية على تعزيز قدراتها.