الإيغاد تحث الدول الأعضاء على تكثيف جهودها لمواجهة الكوارث الطبيعية

 

 

 

حثت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيغاد) دول الأعضاء والشركاء على إيجاد سبل تعزيز وسائل لتكثيف عملية المساعدات الإنسانية وإعادة تنشيط الاستثمار للحد من انعدام الأمن الغذائي في المنطقة.

 

أدلى مدير تنسيق التخطيط والشراكة في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، أويرا أنتوني بهذا التصريح في خطابه الرئيسي في الدورة الرابعة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيغاد) لمبادرة القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية، تحت شعار "تعزيز مسار المرونة والاستدامة".

 

وقال أنتوني إن الاجتماع ينعقد في وقت تعرضت المنطقة لانعدام للأمن الغذائي أثر على حوالي 50 مليون شخص، وأضاف أن القضية الرئيسية يجب أن تكون حول توسيع نطاق عملية المساعدات الانسانية للحد من انعدام الأمن الغذائي المستمر وإعادة التفكير في الاستثمار من أجل المرونة والاستعداد بشكل أفضل للجفاف القادم.

 

وأشار المدير إلى أن تطورات استخدام المياه تعمل على تقليل الاعتماد على الأمطار، وبناء قدرات مؤسسات الدول الأعضاء، ومجال الإنذار المبكر والإجراءات الاستباقية، لها أهمية لدول الاعضاء في الإيغاد، حيث تبلغ مساحة الاراضي الجافة وشبه الأراضي القاحلة 70%.

 

وشدد على أهمية بناء السلام على المستويين المحلي والوطني، وبناء القدرة على تبادل البيانات والبيانات على المستويين الوطني والإقليمي."

 

ومن جانبه قال وزير الدولة للزراعة، فيقرو ريجاسا، إن الحوادث الناجمة عن تغير المناخ مثل الجفاف وغزو الجراد الصحراوي والفيضانات وغيرها من المخاطر قد أثرت على شعب في إثيوبيا، ولا سيما الذين يعيشون في مناطق الجافة من البلاد.

 

وأشار إلى أن "حكومة إثيوبيا، من خلال جهودها الدؤوبة وتنفيذ مبادرات مرنة، "قد حققت نتيجة واعدة في تحسين سبل عيش المجتمعات الرعوية والزراعية التي تعيش في الأراضي المنخفضة وشبه القاحلة".  وأكد فيقرو على أهمية الجهود المشتركة للدول الأعضاء في التصدي للكوارث الطبيعية.

 

وتجدر الاشارة إلى أن إثيوبيا تولت رئاسة مبادرة صمود مواجهة كوارث الجفاف التابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيغاد).