الصحفي والكاتب: أثيوبيا لديها العديد من القصص والسرديات التي يمكن أن تكون محتوى جاذب للإعلام العربي

71

 

 

دعا الكاتب والصحفي أنور إبراهيم إلى الإستفادة من الإعلام الأثيوبي العربي فى عكس الثقافات الأثيوبية المتنوعة وتعزيز العلاقات الشعبية بين اثيوبيا والدول العربية، بجانب الإهتمام بالكادر الإعلامي والمحتوى وتوضيح الصورة الصحيحة والثرية عن اثيوبيا.

وإنتقد أنور دور بعض وسائل الإعلام الأجنبية والدولية ذات التوجهات السلبية، والتي تعمل على تسليط الضوء على النزاعات والسلبيات التي لا تخلو منها أي مجتمعات في العالم، داعياً الى الإستفادة من القنوات الإعلامية الدولية التي تتخذ من أديس أبابا مقراً لها فى توظيف الأثيوبيين وتوضيح الصورة الصحيحة والثقافات المتنوعة والتاريخ العريق لأثيوبيا.

فضلا عن الإستفادة منها فى تطوير الكوادر الإعلامية المحلية والإستفادة منها في مجال نقل التكنلوجيا الحديثة والحرفية المتطورة فى المجال الإعلامي.

مؤكداً بأن أثيوبيا لديها الكثير من القصص والسرديات المتعلقة بالمشاريع التنموية والتاريخ العريق والثقافات المتنوعة والإثنيات المختلفة التي يمكن عكسها فى شكل برامج وأخبار فى العديد من وسائل الإعلام، وأن تتلقى قبولاً لدى الجمهور العالمي."

يمكن إعتبار إثيوبيا أفريقيا مصغرة بحكم تنوع الشعوب والقوميات، ويمكن تقديم محتوى متكامل بحيث يكون جاذباً للإعلام العربي".

وبين أنور بأن هنالك قصور فى تفعيل الإعلام الأثيوبي العربي من حيث تأهيل الكوادر الإعلامية وشمولية الطرح ووضع موجهات وإستراتيجية مستقبلية للإستفادة منه فى توطيد العلاقات الدبلوماسية الشعبية بين أثيوبيا والدول العربية.

ودعا أنور المثقفين الأثيوبيين المتحدثين بالعربية الى القيام بالمزيد من الجهود فى التعريف ببلادهم والإستفادة من الفضاء الواسع ووسائل التواصل الإجتماعي لعكس الثقافات المحلية للمشاهدين في العالم.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023