رئيس الوزراء : إثيوبيا فُرض عليها حرب رمادية من قبل الأعداء

54

 

 

ذكر رئيس الوزراء أبي أحمد بأن أثيوبيا حالياً تقاتل فى الحرب الرمادية والتي تتمثل فى حرب المعلومات والدبلوماسية.

فى إستجابته للأسئلة المثارة من قبل أعضاء البرلمان اليوم، بشأن المجازر التي أرتكبت مؤخراً من قبل الإرهابيين ، قال رئيس الوزراء إن الحرب الرمادية هي غالباً مدفوعة كجزء من حرب المعلومات الدولية ضد اثيوبيا.

ووفقاً له، فإن الحرب الرمادية ضد البلاد تضمنت الشبكية والمعلومات وغيرها من الحروب المنسقة.

وشرح رئيس الوزراء بأن الحرب الرمادية هي حرب معلومات تتسبب بقتل المواطنين الأبرياء بهدف تفتيت البلاد.

" كمثال، إذا كانت هنالك تخطيط فى اليوم القادم فى منطقة فى ولجا بإقليم أوروميا، فإن وسائل الإعلام فى العديد من البلاد يعلمون عنه ويقمون بإنتاج تقارير حول الضحايا مباشرة. وحتى قبل أن نسمع عن المعلومات ونشر قوات الأمن، فإن هنالك قوى تعمل فى زيادة حدة الأوضاع".

وشدد أبي على أن حرب المعلومات منظمة وتضع أثيوبيا فى تحدي كبير .

ونوه أبي" إن الحرب الرمادية، والتي هي جزء من حرب المعلومات ومنظمة جداً، هي صعب تفاديها فى البلاد".

وأضاف بأن أعداء البلاد يستخدمون العديد من الوسائل لتدمير وحدة اثيوبيا من خلال إستخدام القوى المناهضة للسلام المحلية.

وفى هذا الخصوص، يحاولون التحريض للصدام بين قوميات الأمهرا والأورومو وكذلك النزاعات الدينية.

وأكد بأنه وبالرغم من الضغوط والحروب التي يتم فرضها على اثيوبيا، فإن اثيوبيا لن يتم هزيمتها من قبل قوات الظلام هذه.

وصرح بأن المؤسسات الأمنية القوية يتم بناؤها للحفاظ على وجود الدولة، مضيفاً بأن الدفاع الحكومي والإجراءات الإستعدادية يتم تعزيزها لإبطال الهجوم المخطط على اثيوبيا.

وأقر أبي بأن اثيوبيا تواجه تحديات ضخمة، مؤكداً على أنه "  لا توجد قوة تستطيع إيقاف البلاد من المضي قدما".

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023