المحاضر: على دول حوض النيل المشاركة في مبادرة البصمة الخضراء الاثيوبية لأهميتها للمنطقة

55

 

 

حث د. تير مجوك –محاضر فى جامعة جوبا بجنوب السودان دول حوض النيل الى المشاركة فى مبادرة البصمة الخضراء، لما لها من دور كبير فى إستمرارية الحياة وتحسين المناخ وتقليل التأثرات السلبية للتغيرات المناخية من فيضانات وإنجراف للتربة والهزات الأرضية.

وأكد الدكتور على أهمية تواصل الدول والأشخاص ومواصلة زراعة الأشجار بصورة دورية، مستشهداً بأخر إجتماع فيما يتعلق بتغيرات المناخ والذى عقد فى غلاسكو فى نوفمبر 2021 والذى إتفقت فيه دول العالم على تقليل الإعتماد على الفحم والخشب كمصدر وتقليل معدل إنبعاث ثاني أكسيد الكربون إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.

مضيفاً "الدول فى المصب لديها دور وكذلك الدول فى المنبع يجب ان يستمروا فى زراعة الأشجار حيث أن هنالك تحديات مناخية تواجه الكل، وإن الدراسات تشير الى أن الصناعات التي دخلنا فيها كبشر و التي تخرج من المصانع تؤثر على المناخ".

وتضم دول حوض النيل بوروندي وجمهورية الكونجو الديمقراطية ومصر واريتريا واثيوبيا وكينيا والسودان ورواندا وتنزانيا وأوغندا.

ووصف د. تير مبادرة البصمة الخضراء بمبادرة طيبة من القيادة الأثيوبية فى أنها تسعى لزراعة الأشجار فى المنطقة، مؤكداً على دورها الإيجابي فى محاربة الجفاف الذى يضرب منطقة القرن الأفريقي من حين لأخر، "إذا شاركت الدول فى مبادرة زراعة الأشجار فإن ذلك سيساعد خاصة إذا توافق مع قطع الأشجار الجائر وتقليل إستخدام الحطب والفحم للطبخ، مما سيساعد فى تغيرات المناخ تلقائياً وتقليل التبخر وزيادة الأمطار".

والجدير بالذكر أن أثيوبيا قدمت مبادرة لزراعة أكثر من 20 مليار شتلة خلال أربع سنوات، فيما تخطط لزراعة 6 مليار شتلة في السنة الحالية للمبادرة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023