نائب رئيس الوزراء: أن إثيوبيا مستعدة لحل النزاع الحدودي مع السودان بطرق سلميا وودية

 

 

 

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميقي ميكونين إن حكومة إثيوبيا مستعدة لحل النزاع الحدودي مع السودان سلميا ووديا.

 

أدلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميقي ميكونين بهذا التصريح أثناء إطلاع السفراء والدبلوماسيين الأفارقة المقيمين في أديس أبابا على الأوضاع الحالية في إثيوبيا.

 

وفي معرض تقديره للعلاقات النابضة بالحياة طويلة الأمد بين شعبي البلدين بين إثيوبيا والسودان، قال ديميقي إن هناك آليات مختلفة يمكن للبلدين استخدامها لحل النزاع الحدودي دون اللجوء إلى النزاعات.

 

وأكد أن حكومة إثيوبيا مستعدة لحل النزاع الحدودي سلميا ووديا، داعيا حكومة السودان إلى الامتناع عن تصعيد التوترات دون داع وتدويل القضية.

 

وفيما يتعلق بالتوترات على الحدود المشتركة بين إثيوبيا والسودان، قال ديميقي إن الحادث دبرته ونظمته القوات العسكرية السودانية مع جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية.

 

وفيما يتعلق بمحادثات السلام التي أعلن عنها مؤخرًا حزب الازدهار، قال ديميقي أن المحادثة تهدف من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع في الجزء الشمالي من إثيوبيا، ومن أجل مصلحة الشعب الإثيوبي، فقد أبدت الحكومة التزامًا من خلال اتخاذ إجراءات بناء الثقة، مضيفاً إن حكومة إثيوبيا ملتزمة بضمان سلام دائم في البلاد.

 

ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي لعدم ممارسة عملياتها الاستفزازية وعدم الانجرار إلى جولة أخرى من الصراع، ويُظهر إعلان الهدنة الإنسانية إلى أجل غير مسمى، وتوفير الوصول غير المقيد للشركاء المنظمات الإنسانية في إقليم تغيراي، والإفراج عن شخصيات سياسية من السجون، وتلتزم الحكومة بإنهاء الصراع مع الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي سلمياً وتمهيد الطريق أمام نجاح الحوار الوطني.

 

وأعرب ديميقي عن التزام إثيوبيا بدعم مبادرة السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وأثنى على الدول الأفريقية لتضامنها مع إثيوبيا في هذه اللحظة العصيبة.

 

وفي حديثه عن المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، قال ديميقي، إن إثيوبيا مستعدة للعب دور بناء لحل المسألة وديًا مع دول المصب.