معهد التحول الزراعي يلعب دوراً محورياً في ضمان الأمن الغذائي

 

 

 

قال وزير الزراعة الأثيوبي عمر حسين إن معهد التحول الزراعي الإثيوبي يلعب دورًا مهمًا في تحقيق تطلعات البلاد لضمان الأمن الغذائي.

 

وحيث تجدر الإشارة إلى أن معهد التحول الزراعي الإثيوبية قد تم تأسيسها في عام 2010 بهدف تحسين سبل عيش المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في جميع أنحاء البلاد، ومنذ تأسيسها نفذ المعهد برامج ومشاريع مبتكرة لتحفيز التحول الزراعي.

 

ويتحول معهد التحول الزراعي الإثيوبي حاليًا إلى معهد بمسؤوليات موسعة في السياسة وبناء القدرات المؤسسية والبحث الإجرائي من بين المهام الحيوية الأخرى.

 

وفي الإيجاز الصحفي قال وزير الزراعة عمر حسين إن المعهد قام على مر السنين بأعمال وانجازات في تحديد الاختناقات المنهجية وتقديم التوصيات في هذا القطاع، وأضاف أن الإنجازات التي تحققت في تعزيز الإنتاج والإنتاجية للمحاصيل كانت مثمرة وتوسعت لتشمل الثروة الحيوانية.

 

صرح عمر أن الفريق التحليلي في المعهد يعمل بشكل يفوق توقعاته مضيفًا "نحن بحاجة إلى مزيد من استغلال ما يفعلونه" وأشار إلى أن المعهد هو أحد المعاهد التسعة التابعة لوزارة الزراعة، مشيراً إلى أنها تعمل بسلاسة على تنفيذ الدراسات التي تجريها.

 

وقال ماندفرو نيجوسي الرئيس التنفيذي لمعهد التحول الزراعي الإثيوبي إنه تم تحقيق نتائج مشجعة فيما يتعلق بمجموعة تسويق المنتجات الزراعية التي يتم تنفيذها في 300 منطقة في جميع أنحاء البلاد.

 

وأشار إلى أن أكثر من 3.5 مليون مزارعين متوسطي الدخل يستفيدون من مجموعة تسويق المنتجات الزراعية، مضيفًا أن ذلك سيمهد الطريق لتحويل قطاع الزراعة من الكفاف إلى القطاع التجاري،وأن المعهد له دور في تكامل النظم من خلال تنسيق المشاريع الزراعية وما يتصل بها في مناطق جغرافية محددة لتحفيز التحول الزراعي.

 

وبحسب الرئيس، يحاول المعهد خلق ارتباط وتنسيق قويين بين المؤسسات الزراعية وما يرتبط بها وكذلك المشاريع لضمان فعالية الأنشطة، وتمت الإشارة إلى أن تعزيز إنتاجية الخطوط الأمامية، وبناء جهات فاعلة قوية من القطاعين العام والخاص في سلاسل القيمة ذات الأولوية، وتوسيع نطاق تنمية الري المستدامة، واعتماد نهج مستدام لتوسيع الأراضي المزروعة، ووضع البيئة المواتية هي مجالات التركيز الخمسة التي حددها معهد التحول الزراعي الإثيوبي.