دبلوماسي فنلندي : إن الفظائع الأخيرة في ولاية أوروميا دبرها الإرهابيون في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري وشيني وعناصر أجنبية

 

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الاثيوبية كشف الدبلوماسي الفنلندي السابق سيمو بارفاينين ​​أن الفظائع التي ارتكبت مؤخرًا في منطقة ووليجا بإقليم أوروميا تم التخطيط لها من قبل الإرهابيين في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري وشيني والعناصر الأجنبية المناهضة للسلام.

 

 

كما نقل عن ناشط وباحث في أستراليا قوله إن "قيادات (ما يسمى) جيش تحرير أورومو و الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تعمل معًا.

 

ووفقًا للدبلوماسي الفنلندي ، فإن الحادث سيكون مرتبطًا أيضًا بالسودان ومصر لأنهما يعملان على الأرجح مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي و جماعة شيني لأنهما يحاولان زعزعة استقرار إثيوبيا بسبب سد النهضة ، حتى لو لم تستطع مصر حقًا إيقاف السد والتنمية في إثيوبيا.

 

وأكد بارفياين أن هذه العناصر المناهضة للسلام تحاول زعزعة استقرار إثيوبيا جنبًا إلى جنب مع هذه الجماعة الارهابية .

 

سمع الدبلوماسي السابق أيضًا من أشخاص مقربين من دائرة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المقيمين في الولايات المتحدة وأوروبا يقولون إن لديهم تعاونًا وثيقًا للغاية مع المتطرفين العاملين في ولاية أوروميا.