مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقدّر جهود الحكومة لدعم العمل الإنساني في منطقة تغيراي

 

 

 

قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، ميشيل سعد إنه يقدر جهود الحكومة في دعم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في أنشطتها الخاصة بالمساعدات الإنسانية لولاية تغيراي الإقليمية.

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا إن منظمته تعمل مع كيانات مختلفة بعد تقييم أولوية المساعدة المطلوبة، وفقًا للمدير فإن المكتب لا يقدم مساعدة مباشرة فحسب بل أنه يعمل مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والمنظمات ذات الصلة بالحكومة على المستويات الفيدرالية والإقليمية.

 

 ووفقاً لرئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال أن منظمته تمكنت من إرسال منتجات مهمة للشعب المتضرر من النزاع، بما في ذلك الأدوية والمنتجات الطبية عن طريق النقل الجوي، والذي لم نتمكن في السابق.

 

وقال إن المنظمة منذ بداية يونيو حتى 18، تمكنت في إيصال ما يقرب من 2000 شاحنة من نقل المواد الغذائية والمنتجات الطبية والصحية إلى المنطقة.

وأشار الرئيس إلى أن "بعض الشاحنات التي تم إرسالها لم تعود ولكن هذا العام وبناء على مناقشات مثمرة مع الحكومة الإثيوبية وكذلك مع الأطراف المعنية تمكنا من إعادتها"، وثمن الرئيس جهود الحكومة ودعمها في أعمال الإغاثة الإنسانية التي سهلت سير عملها.

 

وفي بيان صدر من مكتب خدمة الاتصال الحكومي، إن الجماعة الإرهابية منعت هبوط طائرة محملة بالمساعدات الانسانية ومعدات طبية وفرتها الحكومة، وأن الادعاء في نقص الوقود هي أجندة خفية للجبهة الشعبية لتحرير تيغري لتعزيز حركة جيشها استعدادًا لجولة أخرى من الصراع، وأشار مكتب خدمة الاتصال الحكومي إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، وصلت 3 ناقلات وقود تحمل 137،913 لترًا إلى العاصمة الإقليمية ميقيلي، لتصل اجمالي الوقود إلى 920,309 لترًا من الوقود في الاقليم.

 

وفي هذا الصدد كشف المفوض الوطني لإدارة المخاطر والكوارث، ميتيكو كاسا أن وصول المساعدة الإنسانية إلى إقليم تغيراي تتحسن بشكل خاص منذ أبريل وسيتم الحفاظ عليها وهو ما أثنى عليه الشركاء والمانحون.

وبحسب سعد، تحاول منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن ترى كيف يمكن أن تنجح في دعم المحتاجين ومساعدتهم في إيجاد سبل عيشهم، كاشفاً عن وجود نظام فعال.

 

وتجدر الاشارة إلى أنه منذ عام 2004، قدمت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المساعدة الإنسانية للمتضررين في إثيوبيا وتعمل حاليًا من خلال 10 مكاتب فرعية بما في ذلك المكتب الرئيسي في أديس أبابا.