الحزب الحاكم يتعهد بتكثيف إجراءات إنفاذ القانون ضد الإرهابيين والوكلاء

 

 

قال أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار ( الحزب الحاكم ) إن إجراءات إنفاذ القانون ضد الإرهابيين والوكلاء الذين يهددون الأمن القومي ستستمر بلا هوادة في كل جزء من البلاد.   

وصرح الأعضاء لوكالة الأنباء الاثيوبية بأن إجراءات إنفاذ القانون الفعالة قد تم اتخاذها وفقًا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن القومي.   

وأشاروا إلى أن إجراءات إنفاذ القانون تناولت مطالب الجمهور بالسلام والأمن فضلا عن الإجراءات المتخذة ضد عملاء أعداء إثيوبيا.   

وقال المسؤولون إن الهجوم في أي جزء من البلاد على المواطنين هو قضية كل الإثيوبيين ، مضيفين أنه في ضوء ذلك ، أظهر الهجوم الأخير الذي شنه الإرهابيون من جماعة شيني في ولاية أوروميا بأن الجماعة عدوة للدولة.   

وأكدوا على أنه لذلك ، حددت اللجنة التنفيذية اتجاهًا يقضي بتكثيف إجراءات إنفاذ القانون ضد جميع القوى غير الشرعية في جميع أنحاء البلاد.   

وقال الأعضاء التنفيذيون إن جماعة شيني الإرهابية هي عدو للدولة التي لا تمثل أي جماعة عرقية أو دين ، وحثوا الجمهور على التكاتف والقضاء عليها.   

وشددوا كذلك على ضرورة تعاون الجمهور لتوطيد تعاونه مع قوات الأمن. وتهدف الهجمات البربرية على المدنيين والأنشطة الإرهابية في مختلف أنحاء البلاد إلى تقسيم الإثيوبيين وعرقلة رحلة البلاد نحو الازدهار . لكنهم قالوا إن حلمهم بتفكيك البلاد لن يتحقق.   

من جانبه قال وزير الاتصال الحكومي ليجيس تولو إن تطبيق القانون سجل نتائج بارزة وسيتم تعزيزه.   

وعلم أن الإجراءات التي اتخذتها القوات الأمنية في أعقاب هجمات الإرهابيين لجماعة شيني أسفرت عن القضاء على العديد منهم والقبض عليهم.