المدير: التوترات السياسية بين إثيوبيا والسودان لن تؤثر على العلاقة الشعبية بين البلدين

172

 

 

التوترات السياسية بين البلدان في العالم تؤثر على العلاقات الشعبية، ولكن عمق العلاقة الشعبية بين إثيوبيا والسودان لا ولن تتأثر بالتطورات السياسية بين البلدين.

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية قال الأستاذ عبد الرحمن موسي مدير مدرسة الجالية السودانية إن هناك ترابط شعبي بين البلدين في مختلف المجالات"، مضيفاً بأن التوترات السياسية "يمكن ان تؤثر على العلاقات الشعبية في دول أخرى ولكن لا تأثر على العلاقات الشعبية بين إثيوبيا والسودان بفضل التمازج العميق بين شعبي البلدين".

 

وقال إن المدرسة السودانية تعتبر سفارة شعبية في اثيوبيا ويمكن ان تقوم بدور كبير في تطوير علاقات البلدين، وحث عبد الرحمن الى ضرورة إيلاء بعض التسهيلات في الجوانب التنظيمية والقانونية بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

ومن جانبه قال السيد محجوب عبد الرحمن الماحي رئيس مجلس إدارة المدرسة السودانية بأديس أبابا بأن المدرسة تحتضن كثيرين من طلاب إثيوبيين وافراد الجاليات العربية والأفريقية " مشيراً إلى أن هناك طلب من المجتمع الإثيوبي في تعلم اللغة العربية.

 

وفيما يخص بتطوير وتعزيز دور المدرسة السودانية قالت الاستاذة وفاء الضوء إبراهيم أن المدرسة لها دور كبير في تطوير تعليم اللغة العربية بجانب تعزيز روابط العلاقات الشعبية بين إثيوبيا والدول العربية.

 

ومن جانبه عبر السيد/ عبد السلام آدم كوكو- عضو مجلس ادارة المدرسة السودانية في اديس أبابا عن سعادته وامتنانه لشعب وحكومة اثيوبيا في تسهيل عمل الجالية السودانية بأثيوبيا ودعاء الحكومة للمزيد من الانفتاح والتسهيلات لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين.

 

واقترح عبد السلام بأن تكون هنالك عدة أفرع للمدرسة السودانية في المدن الإثيوبية، مثل في هرر وورابي وسمرا، مشيداً بدور مدارس الجالية الأثيوبية في الخرطوم والقضارف وعدد من المدن السودانية.

 

وأشار عبد السلام عن استعداد وجاهزية المدرسة السودانية في دعم المؤسسات التعليمية للغة العربية في إثيوبيا، وذلك من خلال تدريب المحاضرين والمدرسين، مضيفاً بأن مدرسة الجالية السودانية لها صلة مع وزارة التعليم في إثيوبيا وكذلك مع الجامعات الأثيوبية، جامعة أديس أبابا، جامعة وسمرا، وجامعة وورابي.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة الجالية السودانية بدأت عملها في عام 2011 تحت إشراف السفارة السوداني بأديس ابابا، وذلك للمرحلتين الابتدائية والثانوية وفقاً لمنهج وزارة التربية والتعليم السوداني.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023