المتحدث : إثيوبيا تحبط ضغوطا دبلوماسية غير مبررة

 

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير دينا مفتي إن إثيوبيا أحبطت الضغوط الدبلوماسية غير المبررة من قبل بعض الفاعلين الدوليين بتعاون قوي بين الحكومة والشعب في الداخل والخارج خلال السنة المالية الإثيوبية الحالية.

 

وقال السفير دينا لوكالة الأنباء الاثيوبية إن بعض القوى الأجنبية قوضت كل الجهود التي تبذلها الحكومة للحفاظ على السلام داخل البلاد.

 

على الرغم من جميع الضغوط المنسقة المفروضة على إثيوبيا خاصة خلال السنة الميزانية الإثيوبية الحالية من قبل بعض الجهات الفاعلة الدولية بما في ذلك المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن الدولي ، أشار دينا إلى أن الإثيوبيين في الداخل والخارج وقفوا بحزم للدفاع عن بلادهم .

 

وقال المتحدث الرسمي إن الحكومة والشعب في الداخل ومجتمع المغتربين دافعوا عن جميع الضغوط ذات الدوافع السياسية بطريقة منسقة ووطنية لحماية سيادة ووحدة أراضي  البلاد  .

 

وأشاد بكل كفاح المغتربين الإثيوبيين في الدفاع عن بلادهم بأي ثمن في جميع أنحاء العالم خاصة مع حركة " كفى" الشهيرة ، وقال إن احتشادهم ضد التدخل الأجنبي قد مكّن دبلوماسية البلاد.

 

وأكد المتحدث أن هذه السنة المالية أثبتت حقيقة أن إثيوبيا لديها شعب وقيادة ملتزمين يناضلان من أجل حماية سيادة البلاد.

 

وأشار إلى أنه كان أيضًا عامًا أظهر فيه المغتربون الإثيوبيون استعدادهم للدفاع عن بلادهم في أوقات الأزمات.

 

وسلط الضوء على أنه كان عامًا أخذت فيه إثيوبيا دروسًا في مجال الدبلوماسية ، وشكر جميع البلدان التي وقفت إلى جانب إثيوبيا أثناء احتياجها إلى الدعم.

 

وبناءً على ذلك ، ستستمر الجهود الدبلوماسية في إيصال الحقيقة حول الوضع الحالي في إثيوبيا للدول التي تعرضت للتضليل المنسق والمعلومات المضللة للعودة إلى المسار الصحيح.