السعودية تعرب عن التزامها بتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في الإيغاد

 

 

 أعربت المملكة العربية السعودية عن التزامها بتعزيز تعاونها مع الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) من أجل معالجة الهجرة والإرهاب والقضايا الإقليمية الأخرى.   

وتم عقد اجتماع رفيع المستوى بين الإيغاد والسعودية في جيبوتي ، بحسب سفارة إثيوبيا في جيبوتي.   

تناول السفير الإثيوبي لدى جيبوتي برهانو تسيغاي موضوع الهجرة ، حيث شارك فيه وفد المملكة العربية السعودية برئاسة أحمد بن عبد العزيز قطان المستشار في الديوان الملكي للمملكة العربية السعودية.   

وشارك في المناقشة رفيعة المستوى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي ، محمود علي يوسف ، والسكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ، الدكتور وركنه جيبيهو ، وسفراء من الدول الأعضاء في الإيغاد.   

وفي حديثه في الاجتماع ، أشار السفير برهانو إلى أن منطقة الإيغاد تواجه حاليا تدفقا غير مسبوق للمهاجرين ، إضافة إلى الجفاف والأزمات الإنسانية والإرهاب ، وكلها لا تزال تمثل مشاكل كبيرة في المنطقة.   

وشدد السفير على قضية الهجرة على طول الطريق بين إثيوبيا وجيبوتي واليمن ، والتي لا تزال طريق عبور رئيسي للمهاجرين الإثيوبيين المغادرين والوافدين.   

وبينما أقر بالجهود المنسقة بين حكومتي إثيوبيا والمملكة العربية السعودية لإعادة عشرات الآلاف من الإثيوبيين إلى وطنهم ، شدد على أهمية معالجة الهجرة من مصدرها.  

على الرغم من أن حكومة إثيوبيا تعطي الأولوية لجهود إعادة المواطنين ، فقد أوصي بتوجيه الجهود وتعزيزها لمعالجة الوضع في الداخل ، مما يساعد في معالجة المشكلة بطريقة مستدامة ، وحثت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والدول الشريكة مثل المملكة العربية السعودية أن تتخذ الخطوات اللازمة في هذا الصدد.  

من جانبه أكد المستشار بالديوان الملكي للمملكة العربية السعودية أحمد بن عبد العزيز قطان أن حكومته تولي أهمية كبيرة لإفريقيا.   

كما أكد التزام السعودية بتعزيز تعاونها مع الدول الأعضاء في "الإيغاد" من أجل معالجة قضايا الهجرة والإرهاب وغيرها من القضايا الإقليمية.   

كما تم خلال الاجتماع توجيه دعوات لدعم جهود الدول الأعضاء في "إيغاد" لإنشاء وإدارة مراكز عمليات مراقبة عبر الحدود لمراقبة حركة المهاجرين والسيطرة عليها وإحضار المتاجرين بالبشر إلى هيئات إنفاذ القانون.