المكتب : إثيوبيا وضعت العديد من السياسات والتدابير المؤسسية للاستجابة لعواقب تغير المناخ

 

 

قال مكتب رئيس الوزراء إن إثيوبيا وضعت العديد من السياسات والتدابير المؤسسية مع التخفيف وتكييف البرامج للاستجابة لعواقب تغير المناخ، ولا سيما الجفاف في بعض أجزاء من البلاد.

 

كانت استجابة الحكومة المبكرة للمجتمعات المتضررة من الجفاف فعالة، وفقًا للسكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء، بيلين سيوم.

 

في إيجاز صحفي يوم الاثنين، قالت بيلين إن الحكومة تتخذ الكثير من الإجراءات المبكرة للتخفيف من عواقب تغير المناخ في إثيوبيا.

 

وأشارت إلى أن جزءًا من إثيوبيا والقرن الأفريقي يعاني من جفاف شديد وسط تركيز الحكومة على مبادرة البصمة الخضراء للتخفيف من عواقب تغير المناخ على المدى الطويل.

 

ووفقًا لها، كانت الحكومة تنفذ سياسات مختلفة، وتدابير مؤسسية، واستجابة إنسانية فورية للمجتمعات المتضررة، ومبادرة البصمة الخضراء للتخفيف من عواقب تغير المناخ.

 

على مستوى السياسات، وضعت إثيوبيا العديد من السياسات والتدابير المؤسسية مع التخفيف وتكييف البرامج في قلب هذه المساعي.

بالإضافة إلى ذلك قالت بيلين، من خلال برنامج الإصلاحات الاقتصادية المنزلية في إثيوبيا، كان هناك تكثيف للزراعة العنقودية وإنتاجية القمح في الأراضي المنخفضة القائمة على الري والتي أظهرت نجاحًا كبيرًا ولكن هذا شيء يجب البناء عليه أيضًا في الأشهر والسنوات المقبلة.

 

على مستوى الاستجابة لاحتياجات المجتمعات المتضررة من الجفاف في المدى القريب، استجابت الحكومة في وقت مبكر جدًا في جهد وطني مكثف لتعزيز فعالية إدارة مخاطر الكوارث."

 

وفقًا للبيانات الأخيرة التي تم تلقيها من اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، بين يوليو 2021 ومايو 2022، تلقى حوالي 3.2 مليون مستفيد مساعدات غذائية للكوارث الناجمة عن الطبيعة أو غيرها من العواقب ، وكان معظم هؤلاء المستفيدين في ولاية أوروميا، وولاية الصومال وجنوب البلاد.