السفيرة الدنماركية : الحوار الوطني مهم جدا لإنهاء النزاعات في إثيوبيا

 

 

 قالت السفيرة الدنماركية لدى أثيوبيا كيرا سميث سيندبيرج إن إنشاء لجنة الحوار الوطني وعملية المصالحة مهمان للغاية بالنسبة لإثيوبيا لإنهاء بعض النزاعات في البلاد.   

في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الاثيوبية  ، قالت سفيرة الدنمارك في إثيوبيا ، ، إن بلادها كانت داعمًا قويًا للحوار. "  

الحوار الوطني وإطلاق لجنة الحوار الوطني شيء نراه مهمًا جدًا لإثيوبيا لإنهاء بعض الصراعات في إثيوبيا."   

وذكرت السفيرة ، التي أتيحت لها مؤخرًا فرصة لقاء المفوضين ، أنه من الجيد جدًا رؤيتهم شخصيًا والاستماع إلى آرائهم.

إنهم يمثلون العديد من المجالات المختلفة للمجتمع الإثيوبي و "أعتقد أن هذا مهم جدًا لمثل هذا الحوار الشامل".    

كما أعربت عن أملها في أن تواصل لجنة الحوار الوطني التواصل بشأن عملها وأن تكون شاملة وشفافة ليس فقط للمجتمع الدولي ولكن أيضًا لشعب إثيوبيا لأن هذه عملية حاسمة للبلاد لتحقيق السلام.   

وتعليقًا على وصول المساعدات الإنسانية إلى الجزء الشمالي من البلاد ، قالت السفيرة سيندبيرج: "يسعدنا جدًا أن نرى أن هناك الآن العديد من الشاحنات تتجه مباشرة إلى ولاية تيغراي".   

وأضافت أن الحكومة تتعاون مع منظمات الأمم المتحدة وإدارة عفار للتأكد من أن سكان تيغراي يتلقون مساعدات إنسانية.   

ومع ذلك ، أشارت السفيرة إلى الحاجة لمزيد من الشاحنات والقوافل التي تحمل مساعدات إنسانية للتوجه إلى الأجزاء الشمالية من إثيوبيا.   

علاوة على ذلك ، أوضحت السفيرة أن الحكومة الدنماركية تدعم حكومة إثيوبيا في مختلف المجالات ، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية.   

وشددت سيندبيرج أخيرًا على أن "الدنمارك موجودة هنا لدعم شعب إثيوبيا. نأمل في تقوية علاقاتنا هناك حاجة إلى الحوار السياسي ، ويجب أن يستمر السلام. ثانياً ، يجب أن يكون وصول المساعدات الإنسانية كاملاً ودون عوائق ؛ وثالثاً ، يجب أن تكون هناك مساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان.   

واختتمت السفيرة حديثها قائلة : "إذا استمرت هذه الثلاث في السير في الاتجاه الصحيح ، آمل أن نتمكن من العمل بشكل أوثق مع الحكومة الإثيوبية".