إثيوبيا والصين توقعان مذكرة تفاهم بشأن تشجيع الاستثمار وتسهيله

 

 

 

وقعت إثيوبيا والصين مذكرة تفاهم بشأن تشجيع الاستثمار وتسهيله والتي ستكون بمثابة آلية تعاون جديدة للاستثمار ، وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية.   

وجاءت مذكرة التفاهم نتيجة لمنتدى الاستثمار والتعاون التجاري المشترك الذي عقده الجانبان في أديس أبابا.   

 

إلى جانب مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومتين ، وقع الشركاء الإثيوبيون والصينيون خمس اتفاقيات تعاون أخرى في قطاعات التصنيع والزراعة والأدوية وغيرها من القطاعات.  

 

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين بهذه المناسبة إن الصين أثبتت أنها الشريك الاقتصادي والسياسي الأكثر ثقة لإثيوبيا وأن دعمها يستمر في الحفاظ على مسار النمو الاقتصادي للبلاد.   

 

وأشار إلى أن القدرات المؤسسية والتقنية والمالية لإثيوبيا لا تزال محدودة ، مما أدى إلى انخفاض الإنجاز الوطني مقارنة بفرص وإمكانات الاستثمار في البلاد ، على الرغم من التقدم الكبير في جذب الاستثمارات وتوسيعها.   

وأكد ديميك "اتفاقية اليوم ضرورية في توجيه انتباهنا إلى إنشاء شراكة جديدة وتوفير التوجيه الاستراتيجي والمنسق لتحدياتنا الاستثمارية المشتركة".   

 

من جانبه أكد نائب وزير التجارة الصيني ، كيان كيمينغ ، على ضرورة تنفيذ البرامج التسعة المنصوص عليها في إطار التعاون الصيني الأفريقي.   

 

علاوة على ذلك ، أوضح آفاق الصين للسلام والتنمية في القرن الأفريقي ، وأشار إلى خطط التنمية التي دعت إلى التعاون مثل مبادرة الحزام والطريق ، ورؤية التعاون الصيني الأفريقي 2035 ، والإصلاح الاقتصادي المحلي في إثيوبيا.   

 

والجدير بالذكر أن السنوات الأخيرة شهدت علاقات ثنائية أوثق بين الصين وإثيوبيا حيث قدم التعاون التجاري والاستثماري أساسًا متينًا للصداقة طويلة الأمد بين البلدين.