اليونيسف مستعدة لدعم جهود إعادة التأهيل الحكومية وإعادة البناء

 

 

 

أكدت اليونيسف من جديد التزامها بتقديم كل الدعم اللازم للمجالات ذات الأولوية التي حددتها حكومة إثيوبيا ودعم جهود إعادة التأهيل وإعادة البناء.

 

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين محادثات يوم الخميس مع كاترين إم راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، وناقش الجانبان سبل توسيع نطاق المشاريع التنموية والأنشطة الإنسانية التي تقوم بها منظمة اليونيسف في إثيوبيا، بحسب البيان الصادر من الوزارة الخارجية.

 

وأعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن تقديره لليونيسف لأنشطتها التنموية جديرة بالثناء، مشيراً إلى أن المشاريع المتعلقة بتمكين المرأة، وسلامة الأطفال، والتعليم، وتنمية المياه النظيفة، من بين أمور أخرى.

 

كما أطلع نائب رئيس الوزراء كاترين راسل على الخطوات التي اتخذتها حكومة إثيوبيا للتخفيف من الآثار السلبية للصراع في الجزء الشمالي من البلاد والجفاف الشديد في بعض أجزاء من إثيوبيا، مضيفاً بأن جهود إعادة البناء والتأهيل التي تبذلها الحكومة الإثيوبية تحتاج إلى دعم مكثف من وكالات الإغاثة، بما في ذلك اليونيسف.

 

ومن جانبها، أشارت كاترين راسل إلى الضعف المتزايد للنساء والأطفال في أوقات الكوارث الطبيعية ومن صنع الإنسان أكدت عن التزام منظمتها بتقديم كل الدعم اللازم للمجالات ذات الأولوية التي حددتها حكومة إثيوبيا.

 

وقالت المديرة التنفيذية إنها تقوم بزيارة إلى دول شرق إفريقيا للفت انتباه المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى المناطق المتضررة من الجفاف وتأمين التبرعات لدعم الإغاثة في حالات الطوارئ.