اختيار اللون الأخضر يكسب إثيوبيا الثناء

 

أديس أبابا أبريل 05/2016

اختيار طريق النمو الأخضر مكن إثيوبيا من كسب الثناء من برنامج شراكة الغاز الحيوي لأفريقيا.
وقال مدير الصندوق لبرنامج شراكة الغاز الحيوي لأفريقيا جان مارك سيكا إن إثيوبيا هي واحدة من البلدان الأفريقية القليلة التي ظلت ولا تزال تنمي الطاقة الخضراء لمكافحة تغير المناخ.
وذكر مدير الصندوق أن" إثيوبيا أظهرت تحسنا كبيرا في استخدام الغاز الحيوي ومصادر الطاقة الخضراء الأخرى. هذا يمكن أن يكون جزءا من طموح البلاد إلى ضمان التنمية المستدامة مرونة المناخ”.
وفي حديث له خلال مؤتمر الغاز الحيوي الأفريقي والطبخ النظيف اليوم في أديس أبابا، أشار مدير الصندوق إلى الآثار الإيجابية للغاز الحيوي ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى على البيئة.
كما شجع المدير إثيوبيا على لعب دور رائد في أفريقيا في اختيار النمو الأخضر.
وقال " يجب أن تستمر [إثيوبيا] في كونها مثالا يحتذى به في مكافحة تغير المناخ في أفريقيا".
ووفقا لسيكا، فإن أكثر من 600 مليون شخص في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لا يزالون يعتمدون على الكتلة الحيوية لتلبية احتياجات الطهي، بينما يحصل فقط 132 مليون على أشكال حديثة من الطاقة.
وقال وزير الدولة للمياه والري والكهرباء وندمو تكلي بالمناسبة، إن الحكومة الإثيوبية ظلت ولا تزال تعمل للحفاظ على النمو الاقتصادي ذي رقمين اعتمادا على مصدر كاف، مريح، وبأسعار معقولة وموثوقة للطاقة.
وقال وندمو إن " معالجة فقر الطاقة ليست أقل أهمية من معالجة أشكال أخرى من الفقر والأمراض الاجتماعية. في الواقع، هدفنا هو ليس فقط الهروب من فقر الطاقة، ولكن أيضا ضمان الوصول إلى نمو مستدام للطاقة في إثيوبيا.
وقال مدير إس إن فيي إثيوبيا في البلاد ورقو بهونيني أيضا إن تراكمي منشآت الحفارة الحيوية في إثيوبيا قد تجاوز 13،000 في يناير من هذا العام.
وأضاف أن إس إن فيي إثيوبيا بالتعاون مع أصحاب المصلحة الآخرين قامت بتنفيذ مشاريع مختلفة لتوفير مصدر الطاقة المتجددة للأسر الريفية الإثيوبية.