وزير الدولة يحث المجتمع الدولي على تحميل الجبهة الارهابية المسؤولية عن عرقلة وصول الدعم الإنساني

26

 

 

 

حث وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير رضوان حسين المجتمع الدولي على تحميل الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية المسؤولية عن عرقلة عملية وصول الدعم الإنساني من خلال مضايقة المناطق المجاورة.

 

أجرى وزير الدولة مناقشة مع المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي مايكل جون دينفورد حول الدعم الإنساني في إثيوبيا، وبهذه المناسبة جدد السفير رضوان التزام الحكومة الفيدرالية بالسلام من خلال قراراتها بوقف تقدم قواتها إلى منطقة تغيراي، بحسب وزارة الخارجية.

 

وعلى الرغم من ذلك، قال وزير الدولة إن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي واصلت عدوانها على المناطق المجاورة ولا سيما منطقة أباعلا في إقليم عفار ويدل ذلك على تعنتها لتصعيد الصراع في البلاد.

 

 وقال أيضًا إن الحكومة أعادت تأكيد التزامها بتدفق المساعدات إلى منطقة تغيراي من خلال تقليل عدد نقاط التفتيش، وزيادة كمية المساعدات التي تقدمها الوكالات الإنسانية إلى المنطقة والسماح برحلات جوية إنسانية يومية إلى تغيراي.

 

وقال رضوان إن مبادرات الحكومة من أجل السلام والالتزام بالتدفق دون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى منطقة تغيراي قد فشلت بسبب العملية العدوانية التي تقوم بها جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي المعترف بأعمالها من قبل المجتمع الدولي.

 

وأوضح أن مضايقات الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي للمناطق المجاورة استمرت في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم.

 

وفي هذا الصدد قال السفير على أن إذا استمرت المضايقات في إقليم أمهرا وعفر من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الارهابية، ستتخذ حكومة إثيوبيا التدابير الضرورية لحماية حياة الأبرياء.

 

وشدد السفير رضوان في ختام الاجتماع على أنه يتعين على المجتمع الدولي تحميل الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي مسؤولية عرقلة وصول المساعدات إلى إقليم تغيراي وتجاهل جهود السلام ومضايقة الشعب في المناطق المجاورة.

 

ومن جانبه، أشاد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي جون دينفورد بنهج الحكومة تجاه السلام، مشيرًا إلى أن هجمات الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي على المناطق المجاورة لا سيما في أباعلا، كانت تمثل تحديًا للعملية الإنسانية.

 

وقال إن برنامج الغذاء العالمي لديه خطط لتقديم 700 طن من المساعدات الغذائية في إثيوبيا بما في ذلك المتضررين في منطقتي أمهرا وعفر، وكما كشف المدير الإقليمي عن خطة المنظمة لدعم المتضررين من الجفاف الحالي في شرق إفريقيا بما في ذلك إثيوبيا وكينيا والصومال.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023