الكنيسة: أن مبادرة العودة للوطن سيجعل احتفال عيد الغطاس أكثر حيوية من أي وقت مضى

 

 

 

قالت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية إن تدفق المغتربين كجزء من مبادرة العودة الكبرى إلى إثيوبيا والذي سيجعل احتفال عيد الغطاس هذا العام أكثر حيوية من أي وقت مضى.

 

عيد الغطاس الإثيوبي، أحد المهرجانات الرئيسية التي تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية ، لديه طريقة فريدة وجذابة.

 

علاوة على ذلك، نظرًا أن المهرجان هو أحد عوامل جذب السياح، وكما يشارك العديد من الأجانب وحشد كبير للاستمتاع بخدمات الكنيسة.

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الإثيوبية، قال قداسة البابا الدكتور أبونا أريجاوي، رئيس الشؤون الخارجية بمكتب بطريرك كنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، إن الكنيسة انهت الاستعدادات للاحتفال بعيد الغطاس لهذا العام بشكل فريد من نوعه، والمحفاظة على التقاليد الدينية.

 

وفقًا لرئيس مجلس الإدارة ، ستكون عطلة عيد الغطاس لهذا العام فريدةً من أي وقت مضى بسبب تدفق المغتربين كجزء من تحدي العودة الوطنية الإثيوبية الكبرى.

 

وأشار إلى أن العديد من السياح يتجمعون من مختلف أنحاء العالم لحضور الاحتفال كل عام، مما يساهم في تنمية اقتصاد البلاد.

 

وأضاف أبون أريجاوي أن عيد الغطاس الإثيوبي له أهمية ثقافية واقتصادية تتجاوز القيمة الروحية، وأن الاحتفال بعيد الغطاس يكون دور في تقوية الترابط الاجتماعي والتضامن بين الإثيوبيين في ظل حضور العديد من أفراد المغتربين الاثيوبيين، والأجانب من أصدقاء إثيوبيا.

 

وحث بشكل خاص المؤمنين على القيام بعمل الخير والحفاظ على السلام ونظام الاحتفال، مشيراً الى ان دور الشباب وكبار السن والقادة الدينيين مهم جدا في ذلك ".

 

كما شدد أبون أريجاوي على أن على الجيل الحالي عليه مسؤولية في الحفاظ على التقاليد الدينية، وعقائده وشرائعه لنقلها إلى الأجيال القادمة.

 

تم تسجيله مهرجان العيد في عام 2019 على قائمة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي غير المادي.

 

ويتم الاحتفال بعيد الغطاس الإثيوبي في جميع أنحاء البلاد لإحياء ذكرى معمودية يسوع المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.