الحكومة : الجماعة الإرهابية تعيق الدعم الإنساني لسكان تيغراي

 

 

كشف مكتب خدمة الاتصال الحكومي عن قيام الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعرقلة الدعم الإنساني لسكان تيغراي.   

في بيان أصدره المكتب اليوم ، قال إن الإرهابيين يعرقلون الدعم الإنساني لسكان تيغراي لاستغلاله كمنصة سياسية .

تقوم الحكومة بإرسال الإغاثة الإنسانية لشعب تيغراي منذ 12 يوليو 2021 ، وقامت حكومة وشعب ولاية عفار بتسهيل الإمدادات الإنسانية التي تبرع بها الشركاء لولاية تيغراي .

وأشارت الأدلة إلى أن الجماعة تستخدم 1010 شاحنات وصلت إلى تيغراي لتقديم مساعدات إنسانية لغرض لوجستية عسكرية في هجومها الحالي على ولايتي أمهرا وعفر المجاورتين ، بدلاً من إعادتها.   

وبحسب البيان ، فقد تم نهب القمح وغيره من المنتجات الغذائية وغير الغذائية من المستودعات الحكومية والخاصة في مدينة كومبولتشا ومناطق أخرى كانت الجماعة الإرهابية قد اجتاحتها لفترة وجيزة.   

ومما زاد الطين بلة ، اقتحمت الجماعة خط أبالا ، الذي يعد بوابة إلى ولاية تيغراي للمساعدات الإنسانية ، وبدأت بإطلاق نيران المدفعية الثقيلة ، مما أدى إلى تقييد شحنات المساعدات منذ 15 ديسمبر 2021.   

في حين غزت الجماعة الإرهابية ولايتي أمهرا وعفر ونهبت المستشفيات والمراكز الطبية والمدارس والجامعات وقتلت واغتصب المدنيين ، إلا أن المؤسسات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ظلت صامتة ، حسبما أفاد مكتب الاتصال الحكومي  .   

وأضاف المكتب أن تلك المؤسسات الدولية حافظت على وجهة نظرها المنحازة من جانب واحد ، متجاهلة كل الأذى الذي ألحقته الجماعة الإرهابية بأهالي أمهرا وعفر.

تناقش الحكومة الإثيوبية بانتظام مع أصحاب المصلحة وتنفذ خطوات تصحيحية مختلفة لضمان حصول شعب تيغراي على المساعدة دون انقطاع.   

وبحسب البيان ، فإن الحكومة تعمل على تشغيل جميع شاحنات برنامج الغذاء العالمي البالغ عددها 118 بشكل كامل ، مع الاعتراف بوجود 1010 مركبات في المنطقة لم تعد بعد.   

أخيرًا حث المكتب المجتمع الدولي والحلفاء على إدانة العمليات الإرهابية للجبهة الشعبية لتحرير تيغري ، وأشار إلى أن الحكومة الإثيوبية ستواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تسليم المساعدات إلى المحتاجين .