الزوار الأجانب : إن الجماعة الإرهابية دمرت مطار مدينة لاليبلا التاريخية بالكامل

 

 

عبّرت الفائزة في مسابقة الجمال في عام 2021 في غانا، التي مثلت إثيوبيا في أسبوع الوحدة لأفريقيا، الدكتورة سيتور أبرا نورغبي والناشط من جنوب أفريقيا نهلانهلا لوكس عن خيبة أملهما إزاء تدمير مطار لاليبيلا في إقليم أمهرا الإثيوبية من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية.

والجدير بالذكر أن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية دمرت العديد من البنية التحتية في مدينة لاليبيلا التاريخية خلال هجومها على المدينة بما في ذلك مطار لاليبيلا الدولي.

وقام نورغبي ولوكس بزيارة مدينة لاليبيلا التاريخية والكنائس المحفورة من التراث العالمي المسجل لدى اليونسكو.

قالت سيتور، "لا أريد أن يحدث هذا الدمار في إثيوبيا وفي أي مكان في العالم"، سيتور هي طبيبة في مهنتها ووصلت إلى أديس أبابا للاحتفال بعيد الميلاد الإثيوبي وعيد الغطاس، وقالت إنها قد رأت الكثير من التخريب في المطار وعبرت عن حزنها بما حصل في المطار والمدينة وبعض الاطفال الذين تعرضوا للإيذاء، وأشارت إلى أنها لن ترضى أن يحدث هذا في إثيوبيا وفي أي مكان في العالم ".

وحثت الجميع على التعاون من أجل الوحدة الأفريقية من خلال محاربة هذا العدو.

ومن جانبه قال رئيس برلمان سويتو والناشط الجنوب أفريقي نهلانهلا لوكس إن الجماعة دمرت بالكامل جميع الأنظمة في المطار وإن ما فعلته جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي بالمطار دمار هائل.

وقال الآن المطار يعمل بطريقة تقليدية لأن جميع الأنظمة قد دمرت بداية من الأبراج إلى أنظمة التحكم.

وأضاف لوكس أن الأفارقة بحاجة إلى أن يتوحدوا ويتضامنوا في التصدي من هذه القوات" وأشار إلى أن القوى التي تعارض الحكومة وأسلوبها الأساسي هو التدمير، هؤلاء الناس ليسوا صالحين لأي مجتمع وليسوا في صالح البلاد.

لذلك، نقول إن الأفارقة بحاجة إلى التعاون لحماية بعضهم البعض ضد هذه القوات، وأضاف بأن هذه القوى ليست قوى داخلية، بل خارجية، تعمل وتراعي الفوضى في قارتنا وبلداننا.

وقال الناشط كشباب في أفريقيا علينا أن نحارب هذه الجماعة المدمرة ".

وتجدر الاشارة إلى أن مدينة لاليبيلا تشتهر بكنائسها الـ 11 المنحوتة في الصخور التي يعود تاريخها إلى القرنين الحادي عشر والثالث عشر .