الرئيسة: جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي غزوها لمدينة لاليبيلا أدت إلى معاناة أهل المدينة

79

 

 

 

قالت رئيسة الجمهورية ساهلورك زودي إن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية ارتكبت فظائع وعمليات تدمير هائلة التي من المفترض لا تحدث في إثيوبيا.

 أدلت الرئيسة بهذا التصريح في رسالتها التي ألقتها في الاحتفال بعيد الميلاد الإثيوبي الذي تم الاحتفال به بشكل خاص في مدينة لاليبيلا التاريخية.

 

يحتفل المسيحيون أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا بعيد الميلاد يوم الجمعة بعد أسبوعين من الاحتفال به في الغرب حيث تعتبر الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية أن السابع من يناير هو يوم ميلاد المسيح.

ويحتفل بهذا العيد بألوان زاهية في مدينة لاليبيلا التاريخية بإقليم أمهرا، وقالت الرئيسة في رسالتها إن الأعمال الوحشية التي أظهرها الإرهابيون في الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي تتعارض مع القيم الإثيوبية التي تعود إلى قرون.

 

وأشارت إلى أن إثيوبيا كانت تحمي تراثها التاريخي بالدفاع عن سيادتها الوطنية من مختلف غزوات أعداء أجانب لإثيوبيا، وأضافت أن الغزو الحالي ليس من الخارج وإنما ينفذ بنية سيئة من قبل عدو من الداخل.

وذكرت الرئيسة أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية ارتكبت فظائع مختلفة بحق سكان لاليبيلا خلال غزوها للبلدة بما في ذلك الاغتصاب والنهب وتدمير الممتلكات من بين أمور أخرى.

 

وأضافت أن العديد من الأشخاص في البلدة نزحوا وواجهوا عددًا من التحديات بسبب غزو الجبهة للبلدة.

وحثت الرئيسة ساهلورك شعب إثيوبيا على الوقوف معاً من أجل ضمان الأمن السلام في البلاد، داعيةً الجميع إلى تكثيف الجهود لإعادة اعمار البنى التحتية المدمرة.

 

وأشير إلى أن في الحفل بالعيد شارك أعضاء من المغتربين وأصدقاء إثيوبيا وغيرهم من الشخصيات المرموقة من جميع أنحاء العالم، في الاحتفال الذي اقيم في لاليبيلا.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023