رئيس الوزراء: إن أي حل يقسم الوحدة الوطنية وينتهك كرامة وسيادة إثيوبيا غير مقبول

59

 

 

 

قال رئيس الوزراء أبي أحمد، إن أي حل يقسم الوحدة الوطنية وينتهك كرامة إثيوبيا وسيادتها ويعرض وحدة أراضي البلاد، غير مقبول لأنه خط أحمر ولا ينبغي تجاوزه.

 

أكد رئيس الوزراء في بيانه الصادر يوم أمس أن معالجة التحديات بأسلوب حضاري له أولوية قصوى، مؤكداً على الرغم من تطبيق طريقة سلمية لحل المشكلات تبدو مهمة شاقة، إلا أنه يقلل بشكل كبير من الأضرار البشرية والمادية ويساعد أيضًا في تخصيص القوة البشرية والميزانية التي يمكن إنفاقها على الحرب من أجل التنمية.

 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن "السلام لا يمكن أن يتحقق بمصلحة طرف واحد فقط، ورغم صبرنا الحثيث وجهودنا لحل المشكلة سلميا، فإن قلب العدو لم يتغير. بدلا من ذلك استمرت في افشالها، مضيفاً بأن هناك خطوط حمراء لا يجب أن تمس بأية وسيلة من وسائل السلام والتسامح والمحبة.

وأوضح أن أي حل يقسم الوحدة الوطنية وينتهك كرامة وسيادة إثيوبيا ويعرض وحدة أراضي البلاد للخطر غير مقبول بشتى الطرق.

 

وكما ذكر أبي أن الحرب التي خضناها مع الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية وحليفها شيني بسبب انتهاك هذه الخطوط الحمراء، مشيراً إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية تآمرت لتقسيم الوحدة الوطنية لإثيوبيا، وهاجمت القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية بالتعاون مع شركائها الأجانب لتعريض كرامة الأمة وسيادتها للخطر، نتيجة لذلك تمكن أعداء إثيوبيا من الحصول على أسباب للضغط على البلاد.

 

وأوضح بأن الشعب الإثيوبي تصدى لتلك الضغوطات والذي يعتبر مصدر قوتنا واعتزازنا، مشيراً إلى أن الشعب دافع بنجاح عن الهجمات المدبرة من الاتجاهين.

 

 وقال رئيس الوزراء إن أي شخص يسعى إلى طريق الخيانة والتقسيم سيواجه عقاب من الإثيوبيين، وأضاف "سنعمل على تعزيز جهودنا بطريقة متعددة الأوجه للحفاظ على انتصارنا بطريقة لا يمكن عكسها أبدًا، من أجل الحفاظ على انتصاراتنا، وكما سنبذل جهودًا لاختتامها بطرق سياسية وسلمية.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023