رئيس المعهد : عودة الأثيوبيين إلى الوطن فرصة للحفاظ على الوحدة الأثيوبية

50

 

 

عاد الناشط ياسين أحمد بعقاي رئيس المعهد الأثيوبي للدبلوماسية الشعبية ومقرها فى السويد، تلبية لدعوة رئيس الوزراء أبي أحمد بتحدي عودة مليون أثيوبي مغترب وأصدقاء أثيوبيا إلى الوطن للإحتفال بعيد الميلاد الاثيوبي.

وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الأثيوبية أوضح الناشط إنه جاء إستجابة لدعوة فخامة رئيس الوزراء الأثيوبي الدكتور أبي أحمد للعودة المليونية ممثلاً لأعضاء المعهد الأثيوبي للدبلوماسية الشعبية .

وبين الناشط بأنه أثناء عودته ضمن الحملة المليونية، فقد تقابل مع العديد من الأثيوبيين المغتربين الذين جاؤوا من أمريكا والمانيا والسويد لم يكن يعرفهم، وعندما تعرفوا على بعضهم فإن هناك أكثر من 300 شخص كانوا يصافحون بعضهم بعضاً ويتسامرون فقط لأنهم من أثيوبيا.

وذكر أيضا بأن عودة الأثيوبيين الى أديس أبابا هي فرصة غير عادية للحفاظ على الوحدة الأثيوبية والحب والإنتماء للوطن العظيم وان الهدف من عودة المعتربين هي تعزيز الإنتماء والتضامن مع اثيوبيا ووحدة اثيوبيا تحقيقاً لشعارات حركة # كفى . حيث وصفها بأنها "مليونية متميزة جداً" و"تجمع وتوحد كل الأثيوبيين نحو مصلحة الوطن" و"الوحدة وأثيوبيا أولاً".

وشبه الناشط عودة المغتربين الأثيوبيين الى اثيوبيا برحلة الحج الذى يهدف الى إحياء شعيرة الحج كما أن رحلة عودة المغتربين تهدف الى إحياء الإنتماء للوطن وتعزيز التضامن وترك الخلافات.

 وأوضح بأنه سيشارك فى العديد من برنامج المغتربين من زيارات للمتضررين والنازحين وغيرها.

 وأشاد بالتطورات التي تشهدها البلاد ومن ضمنها إنشاء وإفتتاح مكتبة "أبرهيوت" واصفاً إياهاً ب"المكتبة المضيئة" وإنها "لاتقدر بثمن" "ومحرك للتغيير " لانها تركز على الإستثمار الإنساني وبناء المعرفة وتنمية وتثقيف الفرد والمجتمع.

واعتبر الناشط المكتبة "بيت الحكمة ودار الحكمة" لأنها ستكون منارة تساهم فى إضاءة وإنارة العقول الأثيوبية وشعوب القرن الأفريقي.

 ودعا ياسين لضرورة التفريق بين "جماعة جبهة تحرير تقراي الإرهابية المتمردة" و"شعب تقراي".

معبراً عن تفاءله بالتغيير الذي سيأتي من داخل "إقليم تقراي" نسبة لأن الجبهة الإرهابية قد حوصرت سياسياً.

وأشاد رئيس المعهد بقرار الحكومة الأثيوبية بعدم دخول قوات الدفاع لإقليم تقراي واصفاً إياه "بالقرار الحكيم". وأن الحكومة تنتظر رد فعل شعب تقراي والاحزاب المعارضة الاخرى فى تقراي و التي همشت من قبل.

مؤكداً على ثقته بأن الحكومة ستحافظ وستحمي شعب تقري من التعرض لأي تصفية داخل تقراي من قبل الجماعة الإرهابية كما تحمي الحكومة الشعوب الأخرى، لأنه جزء من مسؤوليات الحكومة.

وأوضح بعقاي بأن الكرة الان فى "ملعب شعب تقراي" الذي عليه ان يقوم بإنتفاضة شعبية كي يجد الدعم الكافي، لان عدم دخول الجيش فى مصلحة شعب تقراي، فيما لو كان قد دخل الجيش فإن الجماعة الإرهابية ستوظفه إلا أن حكمة الحكومة قد حرقت كل الاوراق الخاصة بالجماعة الإهابية.

وطالب الناشط بضرورة إعطاء فرصة للشعب ليتحرر من العبودية الإثنية التي فرضت عليه، وإنها مسألة وقت فقط وسينتبه الشعب الى ان الجبهة لا تحمي قومية تقراي وإنما حب ووحدة الشعب الأثيوبي لبعضه البعض والدستور الأثيوبي الذى يعطي حصانة لكل التعددية الدينية والإثنية والثقافية وليست الجبهة الشعبية التي خسرت كل التعاطف بعد قيامها بالإجرام ضد شعب إقليمي أمهرا وعفر وغيرها من المناطق فى اثيوبيا.

والجدير بالذكر بأن معهد الأثيوبي للدبلوماسية الشعبية ومقره فى السويد يهدف الى تكميل الدبلوماسية الدولة بالدبلوماسية الشعبية والتركيز على الشعوب إجتماعياً وثقافياً والتعريف عن اثيوبيا والشعوب الأثيوبية بهدف تطوير علاقاتها مع الدول المختلفة.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023