رئيس الوزراء : المصالحة الوطنية تحبط مؤامرات الإرهابيين

 

 

 شدد رئيس الوزراء أبي أحمد على الحاجة إلى المصالحة الوطنية بهدف تقليص التحديات التي تواجه البلاد ، بما في ذلك الصراع الذي استمر لمدة عام في أعقاب هجوم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابي على قوة الدفاع الوطني الإثيوبية ، القيادة الشمالية ، في إقليم تيغراي.   

وصرح رئيس الوزراء بذلك في رسالة تمنياته نقلها بخصوص عيد الميلاد الإثيوبي الذي سيحتفل به المسيحيون الإثيوبيون غدا الجمعة في جميع أنحاء البلاد.   

وقال آبي إن إثيوبيا شهدت في تاريخها صراعات ، مضيفًا أنه "في أعقاب النزاعات بُذلت أيضًا محاولات لفصل قيمنا الراسخة التي تربطنا ببعضنا البعض ؛ ومع ذلك ، لم تكون أي جهة  قادرة على تفكيك البلاد على الإطلاق ".

سيتم استعادة القيم الاجتماعية الأثيوبية من خلال التسامح ؛ وأكد رئيس الوزراء أنه ينبغي الحفاظ عليها بالمصالحة.  

وأضاف "هذه هي العملية التي ستساعدنا على الاستمرار كأمة".  وقال رئيس الوزراء "في هذا الوقت نحتاج إلى مصالحة وطنية من أجل التغلب على التحديات الرهيبة التي تواجه البلاد.   

وأكد رئيس الوزراء آبي أنه يعتقد أن المصالحة ستجعل إثيوبيا مفيدة لأنها "تساعدنا على ضمان وحدتنا".  

وصرح رئيس الوزراء بأن المصالحة الوطنية ستفشل المؤامرات الشريرة للإرهابيين من الجبهة الشعبية لتحرير تيغري وجماعة شيني وكذلك لأعداء إثيوبيا التاريخيين.   

وقدم أبي أطيب تمنياته بعيد الميلاد إلى الإثيوبيين ، وحث الجميع على العمل الجاد من أجل إنشاء بلاد  مشرقة وقوية لا تقهر.