ناشط أفريقي : نضال إثيوبيا من أجل الحرية يجب أن يؤخذ على أنه الكفاح الأفريقي

 

 

 قال الناشط من جنوب أفريقيا نهلانلا لوكس إن نضال إثيوبيا من أجل الحرية يجب أن يُنظر إليه على أنه كفاح أفريقي من أجل العدالة والحرية.   

وأدلى الناشط الجنوب أفريقي الشاب والمدافع عن الحركة الإفريقية ، بهذا التصريح في مؤتمره الصحفي يوم أمس لدى وصوله إلى مطار بولي الدولي بأديس أبابا.   

كما يروج لفكرة أن المشكلات الأفريقية يجب أن يحلها الأفارقة أنفسهم.  وأشير إلى أن الهدف من زيارته إلى إثيوبيا هو بذل الجهود من أجل توسيع وإضفاء الطابع المؤسسي على أهداف حركة "كفى" في جميع أنحاء أفريقيا وتبادل الخبرات الشخصية.   

يشار إلى أن حركة "كفى" تجري في جميع أنحاء العالم بهدف معارضة التدخل الأجنبي في شؤون إثيوبيا ودول أخرى في القرن الأفريقي.   

وقال لوكس أيضًا: "شعرت بأقصى درجات الامتنان والسعادة للمجيء إلى إثيوبيا ، أم إفريقيا".   

وذكر أن التأكد من عدم وقوع إثيوبيا في أيدي الاستعماريعتبر إنقاذ القارة الأفريقية. وقال "  ثروة المعرفة الأفريقية تكمن في إثيوبيا وإذا تم احتلال أثيوبيا ، فسوف نفقد كل شيء ، وهذا يعني أن تاريخنا سوف ينتهي."   

وذكر الناشط كذلك أن الوقت قد حان للأفارقة لتقوية وحدتهم وصد الضغوط الخارجية.   

وقال: "رسالتي إلى جميع الأفارقة هي أن الوقت قد حان لكي نبدأ في الوقوف معًا".

وأضاف أنه في محاولة لدعم إفريقيا في الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي ، يتعين على الشباب الأفارقة أيضًا الكفاح جنبًا إلى جنب مع القادة الأفارقة.