الرئيس: إن العلاقة السياسية بين إثيوبية وروسية لها فوائد متعددة في مجالات مختلفة

 

 

 

قال بيكيلا هوريسا، رئيس العلاقات الدولية بحزب الازدهار، إن العلاقة التاريخية التي امتدت لقرن بين إثيوبيا وروسيا أثمرت ثمارًا في العديد من المجالات.

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، صرح الرئيس أن الشراكة الشاملة بين البلدين تكتسب زخماً نحو ضمان الفوائد المتعددة بين البلدين.

ووفقا له، فإن البلدين لديهما علاقات ثنائية قوية ومتعددة الوجوه تطورت إلى عدة علاقات منها سياسية، شعبية، حزبية، دبلوماسية، اقتصادية، وثقافية، مشيراً إلى أن العلاقة بين إثيوبيا وروسيا هي علاقة طويلة الأمد واستمرت لأكثر من قرن ولم تتغير عبر الزمن والظروف.

 

وأشار الرئيس إلى أن الشعب الإثيوبي استفاد بشكل خاص من الروابط الثقافية والاجتماعية بين شعب البلدين. وقال إن هناك الكثير من العلاقات الإستراتيجية بين شعب إثيوبيا وروسيا فيما يتعلق بالتعليم والثقافة والعلوم، مضيفًا أن هذه العلاقات مؤسسية بشكل كبير، وأوضح الرئيس بأن العلاقة الدبلوماسية قائمة على أساس قوي بحيث لا تتزعزع بمرور الوقت والظروف.

 

وفي حديثه عن العلاقة بين حزب الازدهار وحزب روسيا المتحد، قال إن العلاقة لها طابع مؤسسي، ووقع الطرفان على مذكرة تفاهم، نظرًا لأن حزب روسيا الموحدة هو أحد أقوى الأحزاب السياسية التي تعمل على حل المشكلات السياسية والاقتصادية للشعب الروسي، وبذلك قال الرئيس إن حزب الازدهار الإثيوبي استخلص الكثير من الدروس من هذا الحزب."

 

وقال الرئيس "أن الحزب الروسي ليس استفاد منه الشعب الروسي فقط بل أيضًا شعب إثيوبيا من حيث الفهم الواضح للمصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الإثيوبي"، وأشار إلى أنه "بهذه الطريقة يمكننا تبادل المعرفة والخبرة بين الحزبين.

 

وكما أشار الرئيس أن حكومة إثيوبيا تتمتع بعلاقة قوية جدًا واستراتيجية مع الحكومة الروسية من حيث العلاقات السياسية، والحد من الفقر، والتنمية الاقتصادية، وضمان الازدهار.

 

أعرب الرئيس عن تقديره للحكومة والشعب الروسيين لفهمهم الواضح للمشاكل التي تواجهها إثيوبيا، وشدد بيكيلا على أن "أحد أهم المواقف المبنية على المبادئ والاحترام المتبادل وبه اتخذت الحكومة والشعب الروسية فيما يتعلق بالمشاكل في إثيوبيا هو أن المشاكل الإثيوبية لا يمكن حلها إلا من قبل الإثيوبيين فقط" وقال إن هذه العلاقة قوية ومثيرة للاهتمام.

 

وفيما يتعلق بإعادة التأهيل وإعادة بناء البنية التحتية، قال الرئيس، أنا متأكد من أن روسيا ستقف إلى جانب إثيوبيا، وأكد بيكيلا أخيرًا أنه يأمل أن تواصل روسيا، في دعم إثيوبيا، بما في ذلك خلال أوقات التحديات وأنشطة إعادة التأهيل والتنمية بعد الصراع.