قتل 115 على الأقل من مسلحي حركة الشباب في وسط الصومال

 

أديس أبابا 28 مارس، 2016

تم قتل 115 مسلحا على الأقل من حركة الشباب واعتقال 110 في أربعة أيام من القتال العنيف مع قوات الأمن لإقليم غالمودوغ وسط الصومال.
وقال الرئيس عبد الكريم حسين جوليد يوم الاثنين إن القتال العنيف انتهى يوم الأحد بعد أن فر بعض ما تبقى من الإرهابيين إلى مناطق ريفية من غالمودوغ.
وأشاد الرئيس بقوات الأمن واستجابتها السريعة لإنهاء القتال ضد الإرهابيين.

ونقلت شينخوا عن جوليد قوله " إن شعب إقليم غالمودوغ يرحب بشكل كبير بالاستجابة السريعة لقوات الأمن لإنهاء القتال ضد ميليشيا حركة الشباب الذين فروا من مناطق بونتلاند بهدف إعادة التجميع في مناطق غالمودوغ من أجل شن هجمات إرهابية" .
ووعد الرئيس بمعاملة المعتقلين بكرامة ورعاية قائلا " وفقا لديننا، وقوانين البلاد والقوانين الدولية".

وكرر جوليد كذلك التزام إدارته بالقضاء على الجماعات الإرهابية في مناطق غالمودوغ وكذلك التعاون مع مناطق أخرى من أجل القضاء على كل التهديدات التي يشكلها الإرهابيون.
وقال إن إدارته مستعدة أيضا لتبادل المعلومات الاستخباراتية والمعلومات، وسوف تتعاون بالكامل حيث إن الأمن أمر بالغ الأهمية لاستقرار البلاد.
وقال الرئيس " إن الفوز من قبل قوات غالمودوغ والفوز الأخير في بونتلاند يتطلبان منا اتخاذ إجراءات فورية وجماعية لتكثيف المعركة ضد الإرهابيين لمنعهم من إعادة تجميع انفسهم والعثور على مخابئ يمكن أن يستخدمونها لتخطيط هجمات إرهابية".