السكان: إن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية ارتكبت فظائع وحشية واغتصاب جماعي في مدينة ولديا

69

 

 

ارتكبت الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية فظائع وحشية في بلدة وولديا الإثيوبية بمنطقة شمال وولو بولاية أمهرا الإقليمية، والتي تم تحريرها من سيطرة الجماعة الارهابية، وفي حين أن جماعات حقوق الإنسان الدولية ووسائل الإعلام الغربية قد التزمت الصمت عن الفظائع التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية في أمهرا وعفر، والتي تحررت من الجماعة الإرهابية.

 

 وفي تغطية لوكالة الانباء الإثيوبية لتلك الحدث قال سكان المنطقة للوكالة أن في المدينة التي تم تحريرها مؤخرًا، قامت عصابة من الإرهابيين في الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي باغتصاب النساء وقتلهن، وكما كشف سكان ولديا عن الفظائع التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ضد سكان المنطقة، مضيفين أن الجماعة الإرهابية "قامت بنهب الأموال وتدمير بعض الأماكن"، وبحسب السكان، فإن الجرائم والفظائع الهمجية التي ارتكبتها الجماعة بحقهم تركت أثار نفسية في نفوسهم.

 

تمت الإشارة إلى أن القوات الأمنية الإثيوبية الموحدة قامت خلال الأسبوع بتحرير منطقة شمال وولو بالكامل، بما في ذلك وولديا، من الغزو الإرهابي للجبهة الشعبية لتحرير تغيراي. وأشار سكان ولديا إلى أنهم تعرضوا لانتهاكات لا حصر لها وأعمال وحشية مروعة من قبل الجبهة الإرهابية منذ اليوم الذي دخلت فيه المجموعة إلى البلدة.

 

وفيما يخص بتحرير المنطقة أعربت إحدى الشابات عن سعادتها بعد تحرير البلدة على الرغم من الأثار النفسية التي تعرض لها الضحايا من قبل الإرهابيين في الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي، وأضافت أن العديد من أخواتنا تعرضوا للاغتصاب، ولم يعد إخواننا إلى منزلهم، وقالت لقد ولدنا الآن من جديد لأننا أعلنا حريتنا بعد شهور من العذاب.

 

قال رجل آخر من سكان البلدة وكان شاهد عيان " قال إن مجموعة من أربعة أعضاء في الجبهة الإرهابية قامت باغتصاب إمراء وأطلقوا عليها سبع رصاصات لا يمكن أن تحدث في أي مكان.

وأشار إلى أن ثلاثة أشخاص آخرين قتلوا وعلى سبيل المثال، قُتل أخي بينما كان يجلب الماء. قالت سيدة من سكان البلدة: "لقد رأيت الكثير من الأبرياء يقتلون كل يوم."

 

وبحسب ما أفاد به السكان الذين تواصلت معهم وكالة الأنباء الإثيوبية، فإن القوات الإرهابية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تغيراي قامت بعمليات نهب وتركت السكان دون ممتلكات. كما أشار السكان إلى تعرض المرافق الصحية والمدارس والمؤسسات المالية، بما في ذلك مستشفى وجامعة ولديا، للنهب الكامل.

 

وأخيراً أكد الأهالي التزامهم واستعدادهم للقيام بكل ما هو مطلوب منهم من خلال الانضمام إلى القوات الأمنية.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023