خطة استراتيجية جديدة تهدف إلى تطوير قطاع السياحة في إثيوبيا

 

أديس أبابا مارس 24/2016

قالت مؤسسة السياحية الإثيوبية إن تنفيذ خطة استراتيجية جديدة يجري لتطوير قطاع صناعة الضيافة في البلاد.
وأفاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة السياحية الإثيوبية سلمون تاديسي وكالة الأنباء الإثيوبية بأنه من المتوقع أن تحل الخطة الاستراتيجية الجديدة مشاكل البنية التحتية وتعزز قطاع السياحة.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن مؤسسة السياحية الإثيوبية تقوم بصياغة خطة استراتيجية لحل المشاكل وضمان ترويج السياحة الأوسع في البلاد.
وذكر سلمون القيود في مرافق البنية التحتية، وأسعار السكن، وغيرها من المشاكل الرئيسية التي تعمل الحكومة لاعطائها أولوية الحل في القطاع.

ومن المتوقع أن تعالج الخطة الاستراتيجية الجديدة المخاوف المتزايدة لمنظمي الرحلات السياحية بخصوص القيود في قطاع الضيافة.
وقال يوهانس أسفا، المدير العام لشركة ريد جاكال للإرشاد السياحي إنه من الصعب تحقيق رضا الزبائن نظرا لسعر الإقامة المرتفع في بعض الوجهات السياحية.
وقال يوهانيس إنه على الرغم من التحسينات في توسيع مرافق البنية التحتية، لا تزال هناك مشاكل أخرى.
وأشار إلى أن تقديم الخدمات في بعض الفنادق والبارات والمطاعم لا يتطابق سعرها.

ويدعو تشانيالو غبر مدهن، المدير العام لشركة أدماسو جبيهو لتنظيم الرحلات السياحية الحكومة، إلى وضع اللوائح التي تشجع على العمل التعاوني بين منظمي الرحلات السياحية الفدرالية والإقليمية.
وقال تشانيالو إنه ينبغي تعزيز معاينة الأنشطة الرامية إلى تحسين تقديم الخدمات في هذا القطاع.
ووفقا لمؤسسة السياحية الإثيوبية، فإن إثيوبيا سجلت إنجازات ملحوظة في سياحة المؤتمرات على مدى السنوات الخمس الماضية.
وتؤكد المؤسسة أن سلسلة من الأنشطة يحب القيام بها للاستفادة من عمق صناعة السياحة في البلاد.
ويعتقد أن الخطة الاستراتيجية المقترحة حديثا ستحل المشاكل في قطاع السياحة لأنها تتيح المناقشات والعمل التعاوني بين أصحاب المصلحة في القطاع.
وقد سجلت منظمة اليونسكو تسعة من التراث العالمي الإثيوبي بما في ذلك مسلة أكسوم وكنائس لاليبلا المحفورة في الصخور، وجيغول هرار .