المواطنون الأمريكيون يعربون عن حزنهم إزاء الأجندة الملفقة للحكومة الأمريكية لمغادرة إثيوبيا

 

 

أعرب المواطنون الأمريكيون عن حزنهم إزاء الأجندة الملفقة للحكومة الأمريكية لمغادرة إثيوبيا على الرغم من أن معظم أنحاء البلاد لا تزال هادئة.   

قالت راشيل أيلي ، التي تعيش في هواسا مع عائلتها ،  لوكالة الانباء الاثيوبية إنه لأمر محزن جدًا بالنسبة لي أن أسمع الكثير من الاتهامات الكاذبة للحكومة الإثيوبية في وسائل الإعلام ، ومن المحزن أن أسمع سفارتي ، السفارة الأمريكية تحاول جذب الجميع خارج البلد".   

وأوضحت: "وجهة نظري هي العيش هنا في هواسا ولدي أصدقاء في أديس أبابا وحتى عائلتنا التي تعيش في أديس ، كل شيء يسوده السلام".   

وأكدت "هذه إثيوبيا لقد صوت شعبها بشكل ديمقراطي لرئيس وزرائهم وهو في منصبه الآن وهو يبذل قصارى جهده على ما أعتقد من أجل هذا البلد" .   

من جانبه ، قال زوج راشيل ، أرغاو أيلي ، "إننا نعيش هنا بسلام. لم نشهد أي مشكلة حتى الآن وكل شيء هادئ ".   

من جهته ، قال ابنهما ، أدوناي أيلي: "ألتقي بأناس من مختلف أنحاء البلاد . أنا أحب الناس هنا ، فهم مهذبون للغاية وهم سعداء وأنا حقًا أحب الشعب الإثيوبي وأحترمه ".   

وأكد أنه باستثناء بعض أجزاء شمال إثيوبيا ، فإن الجزء الآخر من البلاد ينعم بالسلام وتستمر الحياة اليومية على هذا الأساس.   

وأشار إلى أنه "تلقينا الكثير من الرسائل لمغادرة البلاد من السفارة الأمريكية لكننا رفضنا مغادرة البلاد لعدم وجود سبب لمغادرة إثيوبيا".   

وبحسب قوله ، ينبغي على حكومة إثيوبيا أن تعمل مع الأشخاص في حكومة الولايات المتحدة والدول الغربية التي تدعم موقف إثيوبيا.