هيومن رايتس ووتش: إن قوات جبهة تغيراي الارهابية تُعدم المدنيين في بلدات تشينا وقوبو بمنطقة أمهرا

35

 

 

 

أعدمت قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية عشرات المدنيين، في بلدتين كانت تسيطر عليهما في منطقة أمهرا شمال إثيوبيا بين 31 أغسطس والـ 9 سبتمبر 2021، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش.

 

سلطت الضوء عمليات القتل على الحاجة الملحة لأن ينشئ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة آلية تحقيق دولية في الانتهاكات. وقال سكان تشينا لمنظمة هيومن رايتس ووتش إنه على مدار الأيام الخمسة التالية أعدمت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي 26 مدنيا في 15 حادثة منفصلة، قبل الانسحاب في الـ 4 من سبتمبر / أيلول.

 

وقال شهود العيان إنه في بلدة قوبو في 9 سبتمبر / أيلول، أعدمت قوات الجبهة ما مجموعه 23 شخصا في أربع حوادث منفصلة.

وقالت لمى فقيه، مديرة الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش: "أظهرت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الارهابية استخفافا وحشيا بحياة الإنسان وقوانين الحرب من خلال إعدام أشخاص محتجزين لديها."

 

وفي سبتمبر / أيلول وأكتوبر / تشرين الأول، قابلت هيومن رايتس ووتش عن بُعد 36 شخصًا، بينهم شهود على عمليات القتل، وأقارب الضحايا وجيرانهم، وشخصيات دينية، وأطباء حول القتال والانتهاكات في قرية تشينا تكليهيمانوت وبلدة قوبو، كما حصلت هيومن رايتس ووتش على 3 قوائم بمدنيين زُعم أنهم قُتلوا في تشينا بين 31 أغسطس / آب و4 سبتمبر / أيلول، وتحتوي القوائم مجتمعة على 74 اسمًا، وذكر أنه الـ 30 من الشهود كانوا أقارب القتلى.

 

وقالت هيومن رايتس ووتش قد ترقى مثل هذه الأعمال إلى مرتبة "الدروع البشرية"، وهي جريمة حرب، وأضافت المنظمة بإن التحقيق يجب أن يشمل موجز عن إجراءات الإعدام المزعومة وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب من قبل قوات الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الارهابية، وتحديد المسؤولين على جميع المستويات، والحفاظ على الأدلة من أجل المساءلة في المستقبل.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023