محلل أمريكي : إن زيارة وزير الخارجية الصيني لإثيوبيا تشير إلى أن الصين تحترم إثيوبيا

 

 

 قال المحلل السياسي الأمريكي أندرو كوريبكو إن زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي لإثيوبيا تشير إلى أن الصين تحترم إثيوبيا حقًا كشريك على قدم المساواة.

وصل وزير الخارجية وانغ يي إلى إثيوبيا وأجرى محادثات مع نظيره الإثيوبي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين حول الوضع الحالي في البلاد وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.   

ولدى سؤاله عن أهمية الزيارة ، قال المحلل السياسي الأمريكي كوريبكو ساخرًا "بعد كل شيء ، زار (وانغ يي) إثيوبيا لمناقشة موضوع إثيوبيا ، على عكس نظيره الأمريكي الذي زار كينيا لمناقشة إثيوبيا".    

علاوة على ذلك ، قال لوكالة الأنباء الاثيوبية إن وزير الخارجية وانغ أظهر أنه يعتقد أن أديس أبابا آمنة بما يكفي لزيارته.   

وشدد المحلل على أن هذا يتناقض مع رواية الترويج للخوف الأمريكية التي تدعي زوراً أن العاصمة مطوقة وقد تقع قريبًا في أيدي الجبهة الشعبية لتحرير تيغري. "

ستعزز الزيارة بالتأكيد العلاقات الثنائية التي أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى من أجل مساعدة إثيوبيا على استعادة التوازن في سياستها الخارجية بعد أن تعرضت للخيانة من قبل الولايات المتحدة التي اعتادت اعتبارها شريكًا استراتيجيًا مماثلًا إلى جانب الصين قبل بداية العام الماضي.   

علاوة على ذلك ، قال كوريبكو إن الصين تلتزم بشدة بالقانون الدولي وتؤمن بالدور الأعلى للأمم المتحدة.   

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ، مع ذلك ، كانت تبتعد عن "النظام القائم على القواعد" الناشئ عن الأمم المتحدة نحو نظامها المحدد ذاتيًا والذي يتميز بالتوظيف الانتهازي للمعايير المزدوجة كلما كان ذلك مناسبًا من الناحية السياسية.   

وأشار المحلل إلى أن هذا الهدف الاستراتيجي التكميلي يفسر أيضًا سبب حجب صندوق النقد الدولي المتأثر بالولايات المتحدة مؤخرًا توقعات النمو لإثيوبيا على مدى السنوات الأربع المقبلة