رئيس الوزراء يدعو جميع السود للوقوف مع إثيوبيا بروح الوحدة الأفريقية من أجل الكرامة والسيادة

30

 

 

دعا رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد في بيانه جميع السود إلى الوقوف مع إثيوبيا بروح الوحدة الأفريقية من أجل كرامة وسيادة الشعب الأفريقي   .  وقال " نحن ملزمون تاريخيًا بالدفاع عن اسم" إثيوبيا "الذي هو رمز الحرية.

وقال رئيس الوزراء إن مستقبل إثيوبيا مشرق وأضاف أن ما تمر به البلاد، هي محنة ومعاناة متعددة الأوجه، وقال: "نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ إثيوبيا. لقد نسق أعداؤنا من الداخل والخارج لمهاجمتنا.

 

ومن ناحية أخرى أعداؤنا التاريخيون الذين لا يرغبون في رؤية إثيوبيا تنمو بطريقتها الخاصة قد تآمروا ضدنا لإسقاطنا وأشار رئيس الوزراء الى أنه "إذا انتصرت إثيوبيا وانتصرت بطريقة أفريقية، فلن تتكرر الضغوطات مرة أخرى"، مضيفًا: "لقد استخدم أعداؤنا كل أنواع الوسائل الشريرة لعرقلة هذه الطريقة الأفريقية.

 

وعلاوة على ذلك، قال أبي إن أعداءنا الخارجيين والداخليين شرعوا في بناء قوتهم ضد إثيوبيا ومصلحة إثيوبيا وفي هذا الصدد، فإن سياستنا الخارجية قائمة على أساس إقليمي مع إعطاء الأولوية لجيراننا.

وفقًا لرئيس الوزراء، فإن الحرب التي شنت ضد إثيوبيا هي جزء من الحملة التي يتم تنفيذها لحرمان السود من الحرية والانتصار وأكد "إنها محاولة متعمدة لتقويض السود حتى لا يكون لدينا تاريخنا وثقافتنا وهويتنا وكرامتنا  ".   

 

وشدد رئيس الوزراء على أن هذا الكفاح هو أيضًا نضال كل السود لأنه مؤامرة لإذلال كل السود وفرض الشكل الجديد من الاستعمار من خلال اخضاع إثيوبيا.

بروح الوحدة الأفريقية، أدعو جميع الأفارقة للوقوف مع إثيوبيا من أجل كرامة وسيادة إفريقيا، وعلاوة على ذلك صرح بأن "هذا هو كفاح جميع الإثيوبيين.

 

إنه كفاح من أجل أن يحصل أطفالنا على وطن حر، وأن الكفاح هو من أجل أطفالنا لينهضوا ويسيروا بفخر حول العالم بكرامة وحرية، وقال رئيس الوزراء إن الوقت قد حان لقيادة البلاد بالتضحية وتعهد رئيس الوزراء بقيادة الجيش في جبهة القتال اعتبارًا من اليوم.

وأضاف رئيس الوزراء قائلا : أدعو الجميع الذين يطمحون إلى أن يكونوا أحد أبناء إثيوبيا إثارة للإعجاب، دافعوا عن بلدكم اليوم، ودعونا نجتمع في جبهة المعركة.

 

وأثناء مسيرتنا نحو المعركة، سيغطي الباقي الفجوة ويعملون بكل طاقتهم ". يتعين على قادة الدول الفيدرالية والإقليمية، الذين لن يكونوا في ساحات القتال، في أفضل قدراتهم أن يعملوا بجد أكثر من أي وقت مضى من أجل العمل التنموي والإداري.

 

وقال أبي: "بينما يحرس الآخرون محيطهم بحكمة، فإن آباؤنا وأمهاتنا المسنين سوف يصلون بإصرار ونتيجة لذلك سيعمل الجميع معًا لضمان انتصار إثيوبيا، لم يعد هذا وقتًا للجلوس والمشاهدة والانتقاد، ولكن هو وقت القيام بما يجب أن نفعله بأنفسنا. لن يدافع أحد عن إثيوبيا أفضل منا. اسم إثيوبيا هو اسم للفائزين ورمزا للحرية.

 

وقال رئيس الوزراء: " ليس لدي أدنى شك في أن هذا الجيل سيدفع ثمنا لاسم أثيوبيا المنتصرة ، ورمز الحرية . سيطبع اسم إثيوبيا بالذهب .

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023