الباحث: التكامل الإقتصادي فى افريقيا هو مخرج من الضغوط الخارجية

64

 

 

أوضح الباحث بأن التكامل الإقليمي والإقتصاد الذاتي بين الدول الأفريقية قد سياعد القارة من التغلب على الضغوط الخارجية غير المبررة على افريقيا.

 

وذكر منسق مكتب اسيا فى جامعة اديس ابابا- المركز الأفريقي والدراسات الشرقية سامويل تفرنا لوكالة الأنباء الأثيوبية بأن الدول الأفريقية بحاجة الى النشاطات الكبيرة فى تحقيق الإقتصاد الذاتي من خلال تعزيز التكامل والخروج من الضغوط غير المبررة.

 

ومالم تقم الدول الأفريقية بتحقيق التحرر الإقتصادي فإنها لا يمكن التعاون ومقاومة اي ضغوط وهيمنة.

وبين صامويل بان الغوي الأجنبية يمكن ان تؤثر وتفرض مصالحهم على الدول النامية من خلال عدة ادواة ومن ضمنها التمويل الدولي للمؤسسات السياسية والإنسانية.

 

وحيث أن الدول الأفريقية يمكنها ان تعزز قوة المساومة من خلال تعزيز وترويج التنمية الإقتصادية المتبادلة من خلال تكامل الدول من خلال مشاريع كبيرة عديدة مثل سد النهضة الأثيوبي الكبير، التجارة، والإتصالات.

ووفقاً له، فإن اثيوبيا تقوم بلعب دور كبير فى تكامل الأفارقة إبتداء من دعم التحرر وبناء منظمة الوحدة الافريقية والمنظمات التجارية.

 

موضحاً بأن اثيوبيا ايضاً أخذت دور الريادة فى تحرر الافارقة من الإعتماد الإقتصادي على الأخرين.

وأكد الباحث على ضرورة إستمرار الدولة قى تعزيز دورها التكاملي فى افريقيا من اجل تحقيق التحرر الإقتصادي من خلال تعزيز البنية التحتية والتجارة والطرق من بين امور اخرى مع الدول المجاورة.

 

ونوه صامويل بأن الإقتصاد الذاتي سينتج عنه وحدة افريقية وسيساعد فى مقاومة الضغوط الأجنبية غير المبررة فى القارة.

وأكد الباحث بأنه مانحتاجه اولاً هو تحقيق الإقتصاد المعتمد على الذات من خلال تنفيذ برامج كبيرة مثل سد النهضة بهدف تحقيق التعاون. ومالم ننجح فى القيام بهذا فإنه من الصعب التحدث حول الإستقلال فيما يتم الإعتماد على الطعام والمساعدات المالية من الأخرين.

 

مضيفاً بأنه ومع ان القارة الافريقية غنية بالموارد الطبيعية والبشرية، إلا ان التأمرات منعت الأفارقة من تحقيق نموا الإقتصاد الذاتي، وأن افريقيا لم تحظي بقيادة سياسية حكيمة تستطيع الإستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق التنمية والإزدهار.

 

وأوضح بأن القيادة السياسية الجيدة هي المشكلة التي تعاني منها الدول الافريقية، ولذلك نحتاج الى قيادات سياسية قوية والتي تستطيع حل هذه التحديات وتوضح الطريق للتعاون بين الدول للنمو معاً.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023