رئيس الحزب : بعض الدول الغربية التي تعمل مع الجماعة الإرهابية تتحدى القوانين الدولية

 

 

قال السياسي الأثيوبي البارز الدكتور أريجاوي برهي إن بعض الدول الغربية تعمل مع جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإجرامية من أجل تحقيق نظام ملائم لمزاياها السياسية والاقتصادية في القرن الأفريقي.   

 

صرح رئيس حزب تيغراي الديمقراطي ، الدكتور أريجاوي بيرهي ، لوكالة الأنباء الاثيوبية  أنه على الرغم من انتهاكات الجماعة الارهابية لحقوق الإنسان وغيرها من الجرائم الشنيعة ضد شعب إثيوبيا خلال ما يقرب من ثلاثة عقود من النظام القمعي في البلاد ، لا تزال بعض الدول الغربية تتعاطف معها  .   

 

ووفقًا للدكتور أريجاوي ، فإن الموقف الذي تنهجه بعض الدول الغربية تجاه الجماعة الإرهابية وحكومة إثيوبيا يتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الأساسية للديمقراطية الحقيقية وحماية حقوق الإنسان التي تروج لها هذه الدول أيضًا .

 

 وأضاف أن النية هي فقط تشكيل حكومة ضعيفة في المنطقة باستخدام عناصر مثل الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية.   

 

وأشار إلى أنه من أجل تحقيق هذه الأجندة ، تم استخدام بعض وسائل الإعلام الدولية العاملة في الغرب كأداة. "  

 

ودعا هذه الدول الغربية إلى العمل مع حكومة إثيوبيا المنتخبة ديمقراطياً من أجل تجنب المعاناة المستمرة للشعب في تيغراي وأجزاء أخرى من إثيوبيا بسبب الأعمال العدائية للجماعة الارهابية  .

 

كما حث السياسي البارز في تيغراوي ، الدكتور أريقاوي ، المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب حكومة إثيوبيا التي تحظى بتأييد شعبي هائل للقضية الوطنية للدفاع عن سيادة البلاد.