الخبراء : إن الموقف المتحيز والتدخل الفاضح للغرب يهدف إلى إخضاع إثيوبيا

 

 

إن الموقف المتحيز والتدخل الفاضح للغرب ، الذي يهدف إلى إخضاع إثيوبيا ، لا يمكن أن يمنحها دورًا في تسهيل وساطة بناءة ، وفقًا لمجموعات من الخبراء الإثيوبيين .   

 

وجاء في بيان صادر عن مجموعات من علماء المغتربين الإثيوبيين في جميع أنحاء العالم إن أكاذيب العصابات الملفقة أعمت العالم منذ سقوط النظام البائد بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.   

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة هي مجرد ستار دخان لمصالح الغرب الجيوسياسية الأساسية.   

 

وفقًا لذلك ، "من وجهة نظرنا أن الحرب لم تكن لتتصاعد أبدًا إلى هذا الحد لولا الدعم الأعمى الذي مُنح لعصابة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت في يوم من الأيام ديكتاتورية أفريقية ومفضلة لدى الغرب" .   

التزم الغرب الصمت على جميع الجبهات من استدعاء الجاني الذي أشعل فتيل الحرب إلى أعمال القتل الوحشية والنهب الجماعي في ولايتي عفار وأمهرة.  

 

وقد أغفلت بشكل ملائم أن المئات من شاحنات قوافل الأمم المتحدة قد استولت عليها الجماعة الإرهابية بسبب مغامرتها الحربية ومع ذلك لا تزال تتهم الحكومة الإثيوبية بعرقلة وصول المساعدات ".

وأكد البيان على أن مثل هذا الموقف المنحاز بشكل مقلق والتدخل السافر للغرب ، الذي يهدف إلى إخضاع إثيوبيا ، لا يمكن أن يمنحها دورًا في تسهيل وساطة بناءة.

 

وأكد العلماء أنه "مرة أخرى ، ندعو الحكومات الغربية والمنظمات الدولية إلى النظر بجدية في موقفها تجاه الحكومة الإثيوبية في سعيها لإنهاء الصراع لصالح البلاد وشعبها الذي قاتل للإطاحة بنظام استبدادي وانتخابه.

فقد أُشار العلماء إلى أن الوقت قد حان لأن يشارك أصدقاء إثيوبيا في إعادة إعمارها.