تقرير أولي مشترك حول ضحايا العدوان في ولايتي عفر وأمهرا

49

 

 

أطلقت نتائج تقرير تحقيقي أولي مشترك بين وزارة العدل ومفوضية الشرطة الفيدرالية حول الجرائم المرتكبة من قبل الجماعة الإرهابية في ولايتي عفر وأمهر.

حيث كشف التقرير بأن العدوان المرتكب من قبل الجماعة الإرهابية قد تسبب فى قتل 483 شخص، و165 من الجرحى و109 تعرضوا للإغتصاب فى 3 مراكز إقليمية،بعد إعلان الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد فى 21 يونيو 2021.

وذكر وزير الدولة للعدل فقادو صقاي فى إحاطة لوسائل الإعلام بأن الجماعة الإرهابية قد قامت بأعمال فظيعة واسعة المجال على المدنيين وانتهاك القانون الدولي فى مراكز جنوب وشمال قوندر وكذلك مراكز قاليكوما فى إقليم عفر.

وقد وصف الضحايا بأنهم مواطنون أبرياء والذين لم يكن لديهم علاقة مع الحرب ولم يكونوا مشاركين فى الحرب كذلك.

حيث قال إن " الضحايا لم يكونوا أبداً مشاركين فى النزاع وبقوا فى منازلهم خلال النزاع. بعضهم قد هرب بسبب الخوف.. وفى هذا الصدد.. أشارت تحرياتنا الى ان مخالفات حقوق الإنسان كانت فظيعة".

وأكد فقادوا بأن السبب الأساسي لهجوم الجماعة الإرهابية كان بسبب تحريض و كره عرقي وإنتقام. "وان هذه الجرائم الفظيعة لا تمثل مع ذلك القيم الأثيوبية.

وكشف وزير الدولة بأن الكثير من الدلائل يتم جمعها ومن ضمنها الأدلة الفنية والوثائقية والتي توضح الجرائم بجانب إدلاءات الشهود.

ووفقاً له، فإن أكثر من 100.000 من المواطنين قد نزحوا فى إقليم عفر وحده، بينما نزح 135.310 فى منطقة شمال قوندر و47.000 فى جنوب قوندر.

وبين فقادوا بأنه فى إقليمي أمهرا وعفر معاً، فإن الجماعة الإرهابية قامت بنهب ممنهج وواسع وتدمير للمؤسسات العامة والخاصة ومن ضمنها المدارس والمراكز الصحية، والتعاونيات، والكنائس، والمساجد والمنظمات غير الحكومية.

وكشف وزير الدولة الأفعال غير الإنسانية والفظيعة مثل الإغتصاب الواسع للنساء من خلال 15 فرد من الجماعة الإرهابية والإغتصاب المتزامن للأمهات وبناتهن .

وقد قتلت الجماعة الإرهابية الحيوانات فى المناطق التي إحتلتها وقامت بسرقة الخضروات بهدف زعزعة المجتمع من خلال القضاء على الإحتياجات الأساسية للمزارعين.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023