الباحث: إن القوى الغربية تستخدم حقوق الإنسان كغطاء للضغط على الدول

 

 

أوضح الباحث بأن بعض القوى الغربية تثير قضايا حقوق الإنسان كغطاء للضغط على أثيوبيا من أجل مصالحها.

وفى حديث لوكالة الأنباء الأثيوبية ذكر محاضر العلوم السياسية و العلاقات الخارجية دمقي أتشيسو بأن بعض قوى الغرب قد اتخذت قضايا حقوق الإنسان فى أثيوبيا كغطاء لفرض مصالحها.

منوهاً بأن الولايات المتحدة وحلفائها ليس لديهم نظرة متوازنة حول الأوضاع فى أثيوبيا، مضيفاً بأنهم يميلون الى تفضيل الجماعة الإرهابية.

موضحاً بأنهم يستخدمون حقوق الإنسان كنقطة دخول وغطاء لفرض مصالحهم.

ووفقاً للباحث فإن الغرب لديهم رغبة قوية فى رؤية دولة وحكومة ضعيفة تستطيع ان تخدم مصالحهم فى الإقليم.

وأكد دمقي بأنه ومع ذلك، فإنه يبدو بأنهم يدركون بأن الحكومة الأثيوبية قوية ولا يمكن التلاعب بها من قبل القوى الخارجية. مضيفاً بأنهم يضغطون على الحكومة بإدعاءات باطلة ويدعمون الجماعة الإرهابية.

مشيراً بأن الولايات المتحدة قد قامت بإضعاف عدد من الدول ومن ضمنها ليبيا وافغانستان وسوريا واليمن لفرض مصالحهم.

بالإضافة الى ذلك فإن الولايات المتحدة قد ضغطت على مجلس الأمن التابع للامم المتحدة لفرض عقوبات على اثيوبيا بدون أي أساس. ولسوء الحظ فإن أعضاء من دول مجلس الأمن مثل روسيا والصين قد عارضوا الإتجاه فى مبدأ عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.

منوهاً بأن تدخل الولايات المتحدة فى الشؤون الداخلية لأثيوبيا هو مكشوف ويبدو ان أغلب الدول قد أدركت حالياً التدخل غير العادل للولايات المتحدة.

وأوضح الباحث بأن الحكومة بجانب الترويج وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع بقية دول العالم، تحتاج الى تعزيز التماسك الداخلي للدولة لتجنب الضغوطات الخارجية وتعزيز الوحدة وسيادة الدولة.